واسمه الكامل "أدهم عبد الحليم عبد الرحمن الشرقاوي" هو أحد الأبطال الشعبيين المصريين ولد عام 1898 في قرية زبيدة مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة بمصر، عاش في فترة الاحتلال الإنجليزى لمصر وكان ينتمي إلى أسرة من الفلاحين وتروي القصة الشعبية أنه دبرت له مؤامرة تسببت بدخوله إلى السجن حيث تم وضع مخدرات في عربته فقبض عليه الضباط وسجن وتعرض للتعذيب ولأنه وقف ضد المأمور الانجليزى "باكيت"و كان ذلك في فترة ثورة 1919 ويقال انه قاد تمرداً داخل السجن إذ أنه تزعم السجناء وقال لهم جملته الشهيرة: «إنتم محبوسين زي الفراخ وإخوانكم بره بيضربوا بالرشاشات».
يقال أيضا انه في السجن علم ان عمه قد قتل فهرب من السجن وكون مجموعة من المساجين الهاربين فاقتص من قاتلي عمه ووقف ضد الضباط ودافع عن الفلاحين ولكن الجندي الهجان محمد خليل قتله بالرصاص الحي بتكليف من الإنجليز فمات سنة 1921 وعمره يناهز 23 سنة ويقال بأن الرئيس السادات يعتبره مثلا أعلى.ولكن ما يقال عن سرقته للاموال واعادتها للفلاحين فهذا كله هراء فقد كان مقاوما شعبيا ضد الإنجليز وهذا ما اعترف به الناس الذي ادركوا ان ما كان يقال عنه بانه لص وهجام كان لابعاد الناس عن مساعدته ولكن بعد اعادة التحقيق في الامر اكتشفنا وجود ادعاءات ملفقة بتكليف من المعتمد البريطاني قصة أدهم ألهمت الكتاب والأدباء وقد تناولت حياته عدة اعمال فني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق