الفاحص بعمق للتاريخ الحقيقي لمصر، يجد شخصيتين خطيرتين، هما محمد على ومحمد مرسي.. و ما بينهما مجرد هوامش و تفصيلات هنا و هناك.
فمحمد علي، أغلق الستار على التاريخ أﻹسلامي في مصر، و أسس لنظام عسكري علماني مقره الرئيسي في إحدى الدول الغربية، بحيث يكون الحاكم في مصر ، و إن اختلف لقبه وكيلا لهذه الدولة الغربية المسيحية، فأصبحت أمور مصر تدار من باريس حتى 1841، ثم انتقلت إدراتها للندن حتى عام 1954، ثم انتقلت إدارتها إلى واشنطن حتى عام 1961، ثم اشتركت موسكو في إدارتها حتى عام 1973، حيث انفردت واشنطن بإدارة مصر حتى عام 1981، ثم اشتركت في إدارتها تل أبيب، حتى 1يوليو 2012، خلال حكم مرسي حيث أصبحت إدارة دولة مصر من القاهرة ، مؤقتا، حتى وقع الانقلاب العسكري، فأصبحت إدارة مصر من تل أبيب وواشنطن و دبي و الرياض.
فمحمد علي، أغلق الستار على التاريخ أﻹسلامي في مصر، و أسس لنظام عسكري علماني مقره الرئيسي في إحدى الدول الغربية، بحيث يكون الحاكم في مصر ، و إن اختلف لقبه وكيلا لهذه الدولة الغربية المسيحية، فأصبحت أمور مصر تدار من باريس حتى 1841، ثم انتقلت إدراتها للندن حتى عام 1954، ثم انتقلت إدارتها إلى واشنطن حتى عام 1961، ثم اشتركت موسكو في إدارتها حتى عام 1973، حيث انفردت واشنطن بإدارة مصر حتى عام 1981، ثم اشتركت في إدارتها تل أبيب، حتى 1يوليو 2012، خلال حكم مرسي حيث أصبحت إدارة دولة مصر من القاهرة ، مؤقتا، حتى وقع الانقلاب العسكري، فأصبحت إدارة مصر من تل أبيب وواشنطن و دبي و الرياض.
أما الرجل الثاني الخطير في تاريخنا، فهو محمد مرسي، فيمكن القول إن التاريخ سيكتب أن خطاب محمد مرسي يوم 2 يوليو 2013 الذي تحدث فيه عن الشرعية، و أن الحكم للشعب المصري فقط، هو بمثابة إسدال الستار على 200 سنة من الحكم العلماني العسكري لمصر، و أن هذا الخطاب وفترة حكم مرسي رغم أنها عام فقط، أعادت وضع مصر إلى سياقها اﻹسلامي مرة أخرى، و أن ما يقوم به العسكر هو محاولة يائسة ﻹنقاذ المنظومة العسكرية العلمانية التي يتم تعيين الحاكم فيها بمباركة من دولة غربية، حيث يتم منحه صك حكم مصر، لذلك قتال الكنيسة المستميت عن منظومة العسكر أمر بدهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق