الجمعة، 23 مايو 2014

اختفاء عالم الذرة المصرى نبيل القلينى !





****اختفاء عالم الذرة المصرى نبيل القلينى !****

لابد لنا أن نتحدث بألم ومرارة عندما نستعرض ما فعلته ايادى الغدر بعلمائنا ومفكرينا الذين لم تتوفر لهم أبسط مستلزمات الأمن والأمان في أوطانهم, فهل سنستمر في وأد الكفاءات, ونتجاهل مأساة هذه الدماء الزكية المهدورة ظلما وعدوانا؟؟
ثم ألا يحق لنا ان نتساءل عن هوية القوى الغامضة التى تكاد ان تكون وضحت لنا...وكيف نصنع مستقبلنا إذا كنا نفرط بأصحاب هذه العقول المنيرة والهامات العالية, الذين هم عدتنا وعتادنا في مواجهة المستقبل المجهول, وهم سواعدنا في مشاريع البناء والتعمير, كيف نضمن التقدم والازدهار إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤنا وبناة نهضتنا وضمانة وجودنا على خارطة العصر, وهم سبيل إسهامنا في صنع نهضتنا المستقبلية؟؟ .


مرَّ على اختفاء د/نبيل القلينى 39 عامًا منذ 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم فى جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات فى الذرة، وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التى قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية، ثم حصل على الدكتوراة فى الذرة من جامعة براغ.

وفى صباح يوم الاثنين الموافق 27 يناير 1975 دق جرس الهاتف فى الشقة التى كان يقيم فيها الدكتور القلينى، وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.

ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذى كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحة من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القلينى خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد إلى بيته.

والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفى، فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية، فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية فمن أين عرفت الشرطة؟؟؟

الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975م) لم تحقق فى هذه الجريمة، ومن ثوابت ووقائع الاختفاء أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل جهة ما، بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ، بما يحقق تعطيل كل ما فى عقله من دراسات علمية متطورة وإما أن يكون فى أحد السجون الغربية...فلايوجد اى دلائل على وجوده على قيد الحياه حتى الان ولم يستطيع احد ان يستدل عليه لوقتنا هذا وغيره من العلماء والنوابغ المصرين الذين قتلو وقيدت الحوادث ضد مجهول قائمه كبيره من اغتيالات نوابغ المصرين والعرب قائمه كبيره تضم 12 اسم من علماء فقدو على ايادى قوه مجهوله اومعلومه لدى الجميع.......!!!!!

الأحد، 18 مايو 2014

"عبـــــد القـــادر عــــودة"



عبد القادر عودة (1906-1954م) قاضي وفقيه دستوري ، ولد بقرية كفر الحاج شربيني من أعمال مركز شربين ، تخرج من مدرسة المنصورة الابتدائية عام 1330 هـ، اشتغل بالزراعة، ثم عاد فواصَل الدراسة، وحصل على البكالوريا سنة 1348 هـ، ثم التحق بكلية الحقوق بالقاهرة، وتخرج فيها عام 1930م، وكان من أول الناجحين.


التحق بوظائف النيابة، ثم القضاء، وكانت له مواقف مثالية. في عهد "عبد الهادي" قدمتْ إليه -وهو قاضٍ- أكثر من قضية من القضايا المترتبة على الأمر العسكري بحل جماعة "الإخوان المسلمين"، فكان يقضي فيها بالبراءة؛ استنادًا إلى أن أمر الحل غير شرعي. في عام 1951م استقال من منصبه الكبير في القضاء، وانقطع للعمل في الدعوة، مستعيضًا عن راتبه الحكومي بفتح مكتب للمحاماة، لكن لم يلبث أن بلغ أرفع مكانة بين أقرانه المحامين.

في عهد اللواء محمد نجيب عُيّن عضوًا في لجنة وضع الدستور المصري، وكان له فيها مواقف لامعة في الدفاع عن الحريات، ومحاولة إقامة الدستور على أسس واضحة من أصول الإسلام، وتعاليم القرآن. في عام 1953م انتدبته الحكومة الليبية لوضع الدستور الليبي.

تم اعدامه بعد إتهام جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة اغتيال الرئيس المصري جمال عبد الناصر في حادثة المنشية عام 1954م، وبسببها تم إلقاء القبض على عدد كبير من الإخوان المسلمين، ومعارضي حكم جمال عبد الناصر ومحاكمتهم أمام محاكمة عسكرية استثنائية بقيادة قائد الجناح جمال سالم، والتي أصدرت أحكام بإعدامه مع عدد آخر من قيادات الإخوان المسلمين وهم الشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت وإبراهيم الطيب المحامى وهنداوي دوير المحامى ومحمود عبد اللطيف.
وتم إعدامهم في 7 ديسمبر 1954. هذا بخلاف من قتلوا جراء التعذيب خلال الفترة من 26 أكتوبر 1954 حتى عام 1965م .

وتلى ذلك محاكمة عدد آخر من زعماء الإخوان المسلمين في عام 1966م، وعلى رأسهم سيد قطب حيث قضت المحكمة العسكرية بقيادة الفريق الدجوى بإعدامه مع كل من يوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل (إخوان مسلمون).

بدأ هذا الأمر في 28 فبراير 1954م بمظاهرة أمام قصر عابدين، قصر الجمهورية، لتهنئة محمد نجيب بعودته لرئاسة الجمهورية. حين ارتفعت هتافات واحدة، ورفعت المصاحف: لا شرقية لا غربية.. إسلامية إسلامية.. إسلامية قرآنية. ثم ارتفع صوته بخطاب ملتهب أشار فيه إلى تصدي قوات من الجيش لطلاب جامعة القاهرة وطلاب مدارس الجيزة، وإطلاق الرصاص عليهم وسقوط عدد من الشهداء. فكان جزاء الشهيد عبد القادر أن ألقي القبض عليه وعلى الأستاذ عمر التلمساني بعد خمسة أيام من هذه المظاهرة، ووُجهت له تهمة العمل على قلب نظام الحكم في مظاهرة 28 فبراير.

وهو والد الدكتور خالد عودة الأستاذ في كلية العلوم بجامعة أسيوط والذي تمت محاكمته بتهمة الانتماء إلى جماعة للإخوان المسلمين ضمن أربعين من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال أمام محاكمة عسكرية استثنائية بقيادة اللواء عبد الفتاح عبد الله. وقد تم إلقاء القبض عليه في 14 يناير 2007، واستمرت المحاكمة مدة 15 شهرا عقدت خلالها المحكمة سبعين جلسة حيث أنتهت في جلستها الحادية والسبعين إلى برائته مما نسب إليه بتاريخ 15 إبريل 2008م.

- من مؤلفاته:

التشريع الجنائي الإسلامي
الإسلام وأوضاعنا القانونية.
الإسلام وأوضاعنا السياسية.
الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه.
المال والحكم في الإسلام.
له العديد من المقالات والبحوث القيمة التي طبعت مرات عديدة، ومنها ما ترجم للغات شتى، بل إن العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه في الدراسات الإسلامية قدموا أطروحاتهم عن مؤلفات الشيخ عبد القادر عودة، باعتباره الرائد في هذا الميدان.

- وفاته :

نصح "عبد القادر عودة" "جمال عبد الناصر" عام 1954م بضرورة إلغاء قرار حل جماعة الإخوان؛ مخافةً أن يتهور شاب منهم في حالة غيظ واندفاع، فيقوم بعمل من أعمال الاعتداء بعيدًا عن مشاورة قادة الحركة، أجاب "عبد الناصر": "كم عدد الإخوان؟ مليونان، ثلاثة ملايين... إنني مستغنٍ عن ثلث الأمة، ومستعد للتضحية بسبعة ملايين إذا كان الإخوان سبعة ملايين"، وهنا غلب الذهول الشهيد "عودة"، وقال في ثورة: "سبعة ملايين ثمنًا لحياة فرد... ما أغناك عن هذا يا جمال!". وكان هذا الموقف من الأسباب التي دفعت إلى المصادقة على حكم الإعدام.
ومن الأسباب كذلك أن "عودة" عمد الضباط إلى اتخاذ قرار بعزل "محمد نجيب" من رئاسة الجمهورية، فأقدم على استلام الراية وابتدر قيادة الحركة، ونظم عشرات الآلاف من الجماهير في مظاهرة؛ وهو ما أرغم الضباط والوزراء على إعادة اللواء "محمد نجيب" رئيسًا للجمهورية المصرية.

ومن الأسباب كذلك أن "عبد الناصر" أقدم على توقيع معاهدة مع الإنجليز، فطلب مكتب الإرشاد من الفقيه القانوني "عبدالقادر عودة" أن يتناول الاتفاقية تناولاً قانونيًّا، بعيدًا عن أسلوب التحامل والتشهير، فجاءت الدراسة التي سلمت إلى السلطات المصرية في ذلك الوقت، دراسةً قانونيةً تبرز للعيان ما تجره الاتفاقية على البلاد من استبقاء الاحتلال البريطاني مقنعًا، مع إعطائه صفة الاعتراف الشرعية.
ويوم الخميس الواقع في 9 من ديسمبر عام 1954م كان موعد تنفيذ حكم الإعدام على "عبد القادر عودة" وإخوانه الخمسة، وتذكر بعض المصادر أنه حين تقدم "عودة" إلى منصة الإعدام قال : "ماذا يهمني أين أموت؛ أكان ذلك على فراشي، أو في ساحة القتال.. أسيرًا، أو حرًّا.. إنني ذاهب إلى لقاء الله"، ثم توجه إلى الحاضرين وقال لهم: "أشكر الله الذي منحني الشهادة.. إن دمي سينفجر على الثورة، وسيكون لعنةً عليها".

المصدر : موسوعة ويكيبيديا

المشير محمد عبد الغنى الجمسى


الجنرال النحيف المخيف كما أطلقت عليه جولدا مائير رئيسة وزراء العدو الصهيونى

أخر وزير حربية فى مصر قبل تغييرها لوزارة الدفاع
تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ
(ولد فى 9 سبتمبر 1921 - وتوفى 7 يونيو 2003)
شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) ووزير الحربية (1974)

تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة مصر في يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة وقد رفضت الاستقالة من الرئيس جمال عبد الناصر حيث أسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان الجمسي من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى هيئة التدريب بالجيش، ثم رئاسة هيئة العمليات، ورئاسة المخابرات الحربية، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس الأركان

في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم على إسرائيل كان المشير الجمسي يرأس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
عاش رئيس هيئة العمليات المسئول الأول عن التحركات الميدانية للمقاتلين في ساحة المعركة ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها " شـامل" إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار

اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُفي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.
كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالاتصال بالسادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري، ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب

ظل المشير الجمسي يكن احترامه لنفسه وللاخرين وامانته في التعاملات، فبالرغم من أن استقالته من وزارة الدفاع جائت بعد خلاف مع السادات بسبب عدم موافقته علي نزول الجيش المصري للقاهرة لقمع الاحتجاجات (التي جرت بسبب ارتفاع الأسعار)، إلا أن الرجل باحترام نادر لم يستغل الخلاف مع السادات كي يسئ له بعد مماته وخصوصا في مذكراته التي كتبها بعد وفاة السادات. وكذلك لم يسئ ابدا الي اي قائد وخصوصا الفريق الشاذلي . والتزم المشير عبد الغني الجمسي كثيرا من الصمت بعد حرب أكتوبر وحتى فترة طويلة بعدها

بعد انتهاء إحدى جلسات مفاوضات فض الاشتباك الأول (الكيلو 101) التي أعقبت عبور القوات المصرية لقناة السويس في حرب أكتوبر 1973، خرج الفريق عبد الغني الجمسي -رئيس وفد المفاوضات المصري، وكان رئيسا لأركان الجيش- من خيمته للتفاوض دون أن يسلم على أي من أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي أو تصدر عنه كلمة واحدة، وكانت هذه عادته طوال زمن المفاوضات، فأسرع وراءه قائد الوفد الإسرائيلي الجنرال "عيزرا وايزمان" الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد، وقال له: "سيادة الجنرال، لقد بحثنا عن صورة لك وأنت تضحك فلم نجد، ألا تضحك أبدا ؟".
فنظر إليه القائد المصري شزرا ثم تركه ومضى.. وبعدها كتب وايزمان في مذكراته عن المشير الجمسي : "لقد هزني كرجل حكيم للغاية، إنه يمثل صورة تختلف عن تلك التي توجد في ملفاتنا، ولقد أخبرته بذلك"

من أشهر أقواله ((إن الرجل العسكرى لا يصلح للعمل السياسى قط ، وإن سبب هزيمتنا فى 1967 هو إشتغال وإنشغال رجال الجيش بالألاعيب فى ميدان السياسة ، فلم يجدوا ما يقدمونه فى ميدان المعركة))


الحب البرئ (قصة)

كنت أتجول في مول تسوق كبير، عندما رأيت بائعاَ يتحدث مع صبي لا يمكن أن يكون أكبر من 5 أو 6 سنوات ..

قال البائع، " أنا آسف، الفلوس اللي معاك مش كفاية عشان تشتري العروسة دي". فنظر الصبي الصغير إلى البائع وقال: "إنت متأكد إني مش معايا فلوس كفاية؟"
عد البائع النقود مرة أخرى وأجاب: '' إنت عارف إنك مش معاك فلوس كفاية عشان تشتري العروسة دي يا حبيبتي'' الولد الصغير كان لا يزال يمسك العروسة في يده.
وأخيرا، مشيت نحوه وسألته: "انت عايز تشتري العروسة دي لمين يا صغير؟". فأجاب: "دي العروسة اللي أختي حبتها قوي وانا عايز أديهالها في عيد ميلادها، ولازم ادي العروسة لماما عشان تقدر تديها لأختي لما تروحلها"
كانت عيناه حزينة جدا حينما قال ذلك. وأكمل " أختي راحت عند ربنا .. وبابا بيقول ان ماما هتروح عند ربنا كمان قريب قوي، فقلت اديها العروسة توصلها لأختي ...''
قلبي توقف تقريبا. نظر الولد قليلا في وجهي وقال: 'قلت لبابا متخليش ماما تروح عند ربنا دلوقتي. وخليها تستناني لحد ما أرجع من المول". وبعدها اخرج من جيبه صورة جميلة جدا له وهو يضحك. ثم قال لي "وعايز ماما تاخد الصورة دي كمان تديها لأختي عشان مش تنساني، بس انا بحب ماما قوي، ومش عايزها تسبني هي كمان، بس بابا بيقول انها لازم تمشي عشان تاخد بالها من اختي" ثم نظر مرة أخرى في العروسة بعيون حزينة وبهدوء جدا ..
اخرجت بسرعة محفظتي وقلت للصبي. "خلينا نعد الفلوس مرة تانية ونشوف معاك فلوس كفاية ولا لأ''
'"ماشي" قال الصبي "يا رب يكون معايا" أضفت بعض أموالي بدون ان يراني الصبي وبدأنا العد مرة اخري. كان هناك ما يكفي لشراء العروسة وتبقي أيضا بعض المال.
وقال الصبي الصغير: "شكرا يا رب انك خليت معايا فلوس كفاية عشان اشتري العروسة لأختي"
ثم نظر في وجهي وأضاف: "إمبارح قبل ما أنام دعيت ربنا ان الفلوس اللي معايا تكفي للعروسة، عشان اقدر اديها لماما وهيا رايحة لأختي. الحمد لله ربنا سمعلي، انا كنت عايز كمان اشتري وردة وكان نفسي يتبقي معايا فلوس اشتري وردة بيضة لماما، بس خفت اكون بطلب حاجات كتير من ربنا، بس ربنا اداني اللي يكفي العروسة والوردة. ماما بتحب الورد الأبيض قوي"
انتهيت من التسوق في حالة مختلفة تماما عن ما بدأت. لم أتمكن من إخراج الصبي الصغير من ذهني.
ثم تذكرت صحيفة الأخبار التي قرأتها من يومين، والتي ذكرت ان رجل سكران يقود شاحنة إصطدم بسيارة بها امرأة شابة وفتاة صغيرة. توفية الطفلة على الفور، وتركت الأم في حالة حرجة. وكان علي الأسرة اتخاذ قرار بشأن إما إبقاء الأم علي قيد الحياة بمساعدة الأجهزة أو تركها تستريح من عذابها، حيث أكد الدكاترة أن المرأة الشابة لن تكون قادرة على التعافي من الغيبوبة ....... كانت هذا هي عائلة الصبي الصغير!!!
بعد يومين من هذا اللقاء مع الطفل الصغير، وأنا أقرأ في الأخبار، تقع عيني علي خبر بأن المرأة قد وافتها المنية .. لم أستطع التوقف عن التفكير بالصبي، فنزلت لشراء مجموعة من الورود البيضاء وذهبت إلى الجنازة حيث رأيت كفن المرأة الشابة والناس حوله يدعون لها قبل دفنها.
كانت هناك، في نعشها، ووردة بيضاء جميلة في يدها مع صورة الطفل الصغير والعروسة وقد وضعوا على صدرها. تركت المكان والدموع تنهمر من عيني والشعور بأنه تم تغيير حياتي إلى الأبد ...
الحب الذي كان يحمله الصبي الصغير لأمه وأخته لا يزال حتى يومنا هذا، من الصعب أن نتخيل ان في جزء من الثانية، سائق سكران أخذ كل هذا بعيداَ عنه.
الدنيا احقر من ان تساند فيها طاغية وعند الله تجتمع الخصوم ..
منقول

الجمعة، 16 مايو 2014

قلت لصديقي الملحد :


الفصل السادس عشر / كـــهـــيــعــص ..
قلت لصديقي الملحد :

** لا شك أن هذه الحروف المقطعة في أوائل السور قد صدمتك حينما طالعتها لأول مرة .. هذه الـ حم ، طسم ، الم ، كهيعص ، ق ، ص ..
تُرى ماذا قلت لنفسك و أنت تقرأها ؟
إكتفى بأن يمط شفتيه في لا مبالاة و يقول في غمغمة مبتورة :-

* يعنى .

** يعنى ماذا .. ؟

* يعنى .. أي كلام يضحك به النبي عليكم .

** حسنـًا دعنا نختبر هذا الكلام الذي تدَّعي أنه كلام فارغ و الذي تصورت أن النبي يضحك به علينا .
و دعنا نأخذ سورة صغيرة بسيطة من هذه السور .. سورة ق مثـلاً .. و نُجرى تجربة .. فَنَعُد ما فيها من قافات و سنجد أن فيها 57 قافـًا .. ثم نأخذ السورة التالية و هي سورة الشورى و هي ضعفها في الطول و في فواتحها حرف ق أيضـًا .. و سنجد أن فيها هي الأخرى 57 قافـًا .
هل هي صدفة .. ؟!
لنجمع 57 + 57 = 114 عدد سور القرآن ..
هل تذكر كيف تبدأ سورة ق .. و كيف تختتم .. في بدايتها (( ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )) و في ختامها .. ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )) ..
و كأنما هي إشارات بأن ق ترمز للقرآن .. ( و مجموع القافات 114 و هي مجموع سور القرآن) .

قال صاحبي في لا مبالاة :

* هذه أمور من قبيل الصدف .

قلت في هدوء :

** سنمضى في التجربة و نضع ســور القرآن في العقل الإلكترونيّ و نسأله أن يقدم لنا إحصائية بمعدلات توارد حرف القاف في جميع السور .
قال و قد توترت أعصابه و تيقظ تمامـًا :

* و هل فعلوها ؟

قلت في هدوء :

** نعم فعلوها .

* و ماذا كانت النتيجة ؟

* * قال لنا العقل الإلكترونيّ أن أعلى المتوسطات و المعدلات موجودة في سورة ق و أن هذه السورة قد تفوقت حسابيـًا على كل المصحف في هذا الحرف .. هل هي صدفة أخرى ؟ !

* غريب .

** و ســورة الرعـد تبدأ بالحروف ( ا ل م ر ) قدم لنا العقل الإلكترونيّ إحصائية بتوارد هذه الحروف في داخل الســور كالآتى :
( ا ) تَرِدْ 625 مرة .
( ل ) تَرِدْ 479 مرة .
( م ) تَرِدْ 260 مرة .
( ر ) تَرِدْ 137 مرة .
هكذا و في ترتيب تنازلي ( ا ثم ل ثم م ثم ر ) .. بنفس الترتيب الذي كُتِبَتْ به ( ا ل م ر ) تنازليـًا

ثم قام العقل الإلكترونيّ بإحصاء معدلات توارد هذه الحروف في المصحف كله .. و ألقى إلينا بالقنبلة الثانية ..
أن أعلى المعدلات و المتوسطات لهذه الحروف هي في سورة الرعد .. و أن هذه السورة تفوقت حسابيـًا في هذه الحروف على جميع المصحف .

نفس الحكاية في ( ا ل م ) البقرة :
( ا ) وردت 4592 مرة .
( ل ) وردت 3204 مرات .
( م ) وردت 2195 مرة .
بنفس الترتيب التنازلي ( ا ل م ) .

ثم يقول لنا العقل الإلكترونيّ أن هذه الحروف الثلاثة لها تفوق حسابي على باقي الحروف في داخل سورة البقرة .

نفس الحكاية في ( ا ل م ) سورة آل عمران :
( ا ) وردت 2578 مرة .
( ل ) وردت 1885 مرة .
( م ) وردت 1251 مرة .
بنفس الترتيب التنازلي ( ا ل م ) .
و هي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف .

نفس الحكاية ( ا ل م ) سورة العنكبوت :
( ا ) وردت 784 مرة .
( ل ) وردت 554 مرة .
( م ) وردت 344 مرة .
بنفس الترتيب التنازلي ( ا ل م ) و هي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف .

نفس الحكاية في ( ا ل م ) سورة الروم :
( ا ) وردت 547 مرة .
( ل ) وردت 396 مرة .
( م ) وردت 318 مرة .
بنفس الترتيب ( ا ل م ) ثم هي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف .

و في جميع السور التي ابتدأت بالحروف ( ا ل م ) نجد أن السور المكية تتفوق حسابيـًا في معدلاتها على باقي السور المكية ..
و المدنية تتفوق حسابيـًا في معدلاتها من هذه الحروف على باقي السور المدنية .

و بالمثل في ( ا ل م ص ) سورة الأعراف :
يقول لنا العقل الإلكترونيّ أن معدلات هذه الحروف هي أعلى ما تكون في سورة الأعراف ، و أنها تتفوق حسابيـًا على كل السور المكية في المصحف .
و في سورة طـه نجد أن الحرف ( طـ ) و الحرف ( هـ ) يتواردان فيها بمعدلات تتفوق على كل السور المكية .. و كذلك في ( كهيعص ) مريم ترتفع معدلات هذه الحروف على كل السور المكية في المصحف .
كما نجد أن جميع السور التي افتتحت بالحروف ( حـم ) .. إذا ضمت إلى بعضها فإن معدلات توارد الحرف ( ح ) و الحرف ( م ) تتفوق على كل السور المكية في المصحف .

و بالمثل السورتان اللتان افتتحتا بحرف ( ص ) و هما سورة" ص " و الأعراف ( ا ل م ص ) و يلاحظ أنهما نزلتا متتابعتين في الوحي .. إذا ضمتا معـًا تفوقتا حسابيـًا في هذه الحروف على باقي المصحف .
و كذلك السور التي افتتحت بالحروف ( ا ل ر ) و هي إبراهيم و يونس و هود و يوسف و الحجر و أربع منها جاءت متتابعة في تواريخ الوحي .. إذا ضمت لبعضها .. أعطانا العقل الإلكترونيّ أعلى معدلات في نسبة توارد حروفها ( ا ل ر ) على كل السور المكية في المصحف .

أما في سورة يـس فإننا نلاحظ أن الدلالة موجودة و لكنها انعكست ..
لأن ترتيب الحروف انعكس : فالياء في الأول .. يـس " بعكس الترتيب الأبجدي " . و لهذا نرى أن توارد الحرف ( ي ) و الحرف ( س ) هو أقل من توارده في جميع المصحف مدنيـًا و مكـيًا .
فالدلالة الإحصائية هنا موجودة و لكنها انعكست .

# كان صاحبي قد سكت تمامـًا . قلت وأنا أطمئنه :

** أنا لا أقول هذا الكلام من عند نفسي و إنما هي دراسة قام بها عالم مصريّ في أمريكا هو الدكتور رشاد خليفة ..
و هذا الكتاب الذي بين يديك يقدم لك هذه الدراسة مفصلة :Miracle of Quranslamic Productions international in St. Louis mo
و قدمت إليه كتابًا إنجليزيًا مطبوعًا في أمريكا للمؤلف .
أخذ صاحبي يقلب الكتاب في صمت . قلت :

** لم تعد المسألة صدفة .. و إنما نحن أمام قوانين محكمـة و حروف محسوبة كل حرف وُضِع بميزان .. و رحت أتلو عليه من سورة الشورى : { اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ } الشورى – 17 . و أي ميـــزان ! ! .. نحن هنا أمام ميزان يدق حتى يزن الشعرة و الحرف ..

أظن أن فكرة النبي الذي يؤلف القرآن و يقول لنفسه سلفـًا سوف أؤلف ســورة الرعد من حروف ( ا ل م ر ) و أورد بها أعلى معدلات من هذه الحروف على باقي الكتاب و هو لم يؤلف بعد الكتاب .. مثل هذا الظن لم يعد جائزًا ..
و أين هذا الذي يُحصى له هذه المعدلات و هي مهمة لا يستطيع أن يقوم بها إلا عقل إلكتروني و لو تكفل هو بها فإنه سيقضى بضع سنين ليحصي الحروف في سورة واحدة يجمع و يطرح بعلوم عصره و هو لا يعرف حتى علوم عصره و هو سيؤلف أو يشتغل عدادًا للحروف .

نحن هنا أمام إستحالة . فإذا عرفنا أن القرآن نزل مفرَقـًا و مقطعًا على23 سنة .. فإنا سوف نعرف أن وضع معدلات إحصائية مسبقة بحروفه هي استحالة أخرى .. و أمر لا يمكن أن يعرفه إلا العليم الذي يعلم كل شيء قبل حدوثه و الذي يحصى بأسرع و أدق من كل العقول الإلكترونية .. الله الذي أحاط بكل شيء علمًا ..
و ما هذه الحروف المقطعة في فواتح السور إلا رموز علمه بثها في تضاعيف كتابه لنكشفها نحن على مدى الزمان .
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ فِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } فصلت - 53 .

و لا أقول أن هذه كل أسرار الحروف .. بل هي مجرد بداية لا أحد يدرى إلى أي آفاق سوف توصلنا . و هذه الحروف بهذه الدلالة الجديدة تنفي نفيًا باتًا شبهة التأليف .
ثم هي تضعنا أمام موازين دقيقة و دلالات عميقة لكل حرف فلا يجرؤ أحدنا أن يقول أنه أمام .. أي كلام ..

ألا ترى يا صاحبي أنك أمام كلام لا يمكن أن يكون أي كلام ..

و لم يُجِب صاحبي .. و إنما ظل يقلب الكتاب الإنجليزى و يتصفحه ثم يعود يقلبه دون أن ينطق بحرف .
..

-- د. مصطفى محمود || كتاب : حوار مع صديقي الملحد --

أهــوال استيلاء العسكر على عرش مصـــــــــر ...



أهــوال استيلاء العسكر على عرش مصـــــــــر ...
وتارك العرش اما مجنونا أو منفيا أو مقتولا .. أوتآمروا على خلعه أو خطفوه »!!!

واليوم 15 مايو 2014 .. هل عادت ريما لعادتها القــديمة .. غالبية الشعب المصــري يقاطع مايسمونه العبيد واسيادهم " انتخابات رئاســة "
القلة القليلة تمنح شرعية زائفة لقاتل دموي فيصنعون دكتاتورا جديدا من الفاشلين ..أو يمنحون الكرسي للمحلل فيصنعون طرطور جديد يسمونه رئيسا بينما يحكم العسكر من خلفيته ..


بعد قيام المصريين فى 25 يناير 2011 بثورة سلمية مبهرة وعلى آثارها حصلوا على فرصة تارخية فى اختيار رئيسهم بأنفسهم و بحرية كاملة .. و يأس العسكر من فشله او افشاله بمعنى ادق فقاموا بأختطافه فى 2 يوليو 2013 وعزله فى 3 يوليو ..
فهل تستسلم الأغلبية هذه المــرة !!!! أم تستمر ثورتهم كما وعدوا حتى لو استمرت ثورتهم مدة 10 أعوام كالثورة الفرنسية ؟؟؟؟؟

وعلى مدار تاريخ مصر الحديث تعاقب على عرش مصـــر 18 حاكمًا 
ما بين (ملك، وخديوي، وسلطان، و3 دكتاتورا مابين مقتولا ومخلوع,
ورئيسان اختطفهما العسكر ، و طرطور)، 
بمعدل 11 عامًا لكلا منهم، في فترة قدرها 208 عام، وإن كانت أطول فترة لحاكم حوالي 43 عامًا وهي لمحمد علي، مؤسس مصر الحديثة، تلاه مبارك بحوالي 30 عامًا ..
فيما كان أقصر فترة حكم هي 8 أيام وهي مسجلة باسم صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب عقب اغتيال محمد أنور السادات على يد العسكر فى 6أكتوبر 1981,, " يليه د محمد مرسي المختطف بعد عام واحد من قبل العسكر والقضاه والداخلية يوم 3 يوليو 2013 ..يليهما عامان للواء محمد نجيب المختطف والمعزول بأمر العسكر " بأمر عبد الناصر وعصابته " واعتقاله حتى توفاه الله 1984 ..

التاريخ يقول أن الحكم فى كل دول العالم ليس ترفًا أو محط نعيم لصاحبه، 
أما في مصر والدول العربية فالأمــر مختلف خاصة فى النصف الثاني من القرن الـ19،
ف محمد علي صاحب النهضة الزراعية المصرية قيل إنه أصيب بـ«لوثة عقلية أو جنون»، مرورًا بعباس حلمي الأول، الذي تم اغتياله، والخديوي إسماعيل الذي تم نفيه، والملك فاروق، الذي تخلى عن الحكم في يوليو 1952 حفاظا على استقرار مصر بعد الأنقلاب عليه من قبل العسكر ومساندة الشعب للأنقلاب واسموه ثورة 23يوليو ، ثم عبدالناصر الذي توفي وقيل إنه تعرض لمؤامرة وتم اغتياله بالسم.
ثم السادات اغتيل خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981 كما اسلفنا ، بينما الموت لم يعرف طريقه لمبارك الذي أجبره الشعب وخدعه الجيش وأوعذوا له بالتنحي عن المنصب في 11 فبراير 2011 لأفشال خطة توريث الحكم لأبنه لأنه مدني وليس من العسكر ..

ولنكتب تاريخنا بأيدينا لنتلافى التحريف والعبث من قبل عملاء الصهيوأمريكية 
ونؤرخ تاريخ حكام مصر الحديثة عبر السطور التالية.
ولنبدأ من : 
محمد علي باشا
- ولد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
- تولى زمام مُلك مصر من 9 يوليو 1805 لـ1 سبتمبر 1848.
- يصفه مؤرخون بأنه «رأس الأسرة العلوية»، التي استمرت في حكم مصر من عام ١٨٠٥ وحتى يوليو 1952.
- يحمل لقب مؤسس مصر الحديثة، وبدأ رحلته في مصر، عام ١٧٩٩، أثناء انضمامه لفرقة عسكرية شاركت مع الأتراك والإنجليز في محاولات طرد ما أسموة المؤرخون "الحملة الفرنسية" والحقيقة انه الأستعمار الفرنسي لمصـــر .
- تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية ١٨٤٠-١٨٤١.
- عندما تدهورت حالة محمد علي الصحية عام ١٨٤٧، أنشأ مجلسًا أسماه المجلس الخصوصي لإدارة شؤون البلاد، ورأسه ابنه إبراهيم باشا.
- بعد إصابة الباشا بوعكة صحية قرر الأطباء المشرفون على علاجه سفره لمالطة في رحلة بحرية في فبراير ١٨٤٨، وعهد الباشا إلى حفيده عباس باشا وابنه سعيد بتصريف شؤون الدولة في أثناء غيابه، وسافر الباشا من مالطة إلى نابولي حيث كان يعالج ابنه إبراهيم هناك، ثم سافر الباشا لفرنسا لاستكمال علاجه، إلا أنه قرر العودة لمصر عقب قيام ثورة ١٨٤٨ في فرنسا.- عقب عودته أصيب الباشا في قواه العقلية مما أدى إلى تشكيل مجلس من 12 عضوًا لتصريف شؤون البلاد وتشكل من إبراهيم باشا رئيسًا وعباس باشا وسعيد باشا وغيرهم.- 
تولى إبراهيم باشا أعباء الحكم مكان والده، وأرسل السلطان خطًا همايونيًا، 4 يوليو ١٨٤٨، بتقليد إبراهيم ولاية مصر ابتداء من 2 سبتمبر ١٨٤٨، وتلى فرمان التولية في منتصف سبتمبر.- تدهورت صحة إبراهيم باشا وتوفى 10 نوفمبر ١٨٤٨.- تولى سعيد باشا رئاسة المجلس الخصوصي مؤقتًا حتى وصل عباس باشا من الحجاز في ٢٦ نوفمبر 1848، وفي ٥ ديسمبر تولى حكم مصر بعد وصول الفرمان السلطاني.- توفي في ٢ أغسطس ١٨٤٩.

إبراهيم باشا
- ولد في قرية نصرتلي باليونان عام ١٧٨٩.
- تولى المنصب من أول سبتمبر 1848 لـ10 نوفمبر 1848.
- أكبر أنجال الملك محمد علي باشا، ويراه مؤرخون بأنه ساعده الأيمن في فتوحاته ومشروعاته.
- جاء إلى مصر هو وشقيقه أحمد طوسون في ٢٨ أغسطس ١٨٠٥، وكان عمره، آنذاك، 16 عامًا، وكان طوسون أصغر منه بـ4سنوات.
- أرسله محمد علي باشا عام ١٨٠٦ إلى الآستانة رهينة، حتى يسدد الجزية السنوية التي وعد السلطان العثماني بتسديدها، إذا تولى الحكم في مصر، وعاد من هناك في سبتمبر عام ١٨٠٧.
- درس إبراهيم باشا النظم العسكرية على يد سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح ذراعه اليمنى في تحركاته العسكرية اللاحقة.
- كان قائدًا للحملة الحجازية في الفترة من ١٨١٦ لـ١٨١٩، وهي أول حرب يخوضها.
- ظل إبراهيم باشا يحارب في شبه الجزيرة العربية حتى تمكن من تدمير مدينة «الدرعية» عاصمة المتمردين.
- بعد نجاحه في ميدان القتال بالمنطقة العربية، منحه السلطان العثماني لقب «أمير مكة». وحكم أرض الحجاز حتى تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية ١٨٤٠-١٨٤١.
- توفي 10 نوفمبر ١٨٤٨.

عباس حلمي الأول
- ولد عام ١٨١٣ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٠ نوفمبر ١٨٤٩ لـ١٣ يوليو 1854.
- نجل أحمد طوسون بن محمد علي، الذي حضر إلى مصر مع أخيه الأكبر إبراهيم من قولة ١٨٠٥.
- قاد والده الحملة إلى الحجاز عام ١٨١١ لمحاربة «الوهابيين»، وتوفي عام ١٨١٦ و«عباس» في الثانية من عمره.
- تولى حكم مصر في ٥ ديسمبر ١٨٤٨ في حياة جده محمد علي باشا حتى ١٣ يوليه ١٨٥٤.
- أعاد تشكيل المجلس الخصوصي عام ١٨٤٩، وعدل اسمه إلى «ديوان محافظة مصر»، كما أنشأ في العام نفسه «مجلس الأحكام».
- كان يشارك المجلس الخصوصي في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.
- مات مقتولًا عام ١٨٥٤.

محمد سعيد باشا
- ولد في ١٧ مارس ١٨٢٢ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٣ يوليو ١٨٥٤ لـ١٨ يناير ١٨٦٣.
- نجل محمد علي باشا الكبير، من زوجته عين الحياة قادن.
- منذ الصغر ألحقه والده محمد علي باشا بخدمة الأسطول، ورقى إلى أن أصبح قائد الأسطول، فهو خامس أمراء البحار في الأسطول المصري.
- منح فرديناند ديليسبس امتياز حفر قناة السويس، عام ١٨٥٤.
- اشتركت مصر في حربين خلال عهد سعيد: حرب القرم، وحرب المكسيك.
- توفي في ١٨ من يناير ١٨٦٣.

الخديوي إسماعيل
- ولد في ١٢ يناير ١٨٣٠، في قصر المسافرخانة بالقاهرة.
- تولى المنصب من ١٨ يناير 1863 لـ26 يوليو ١٨٧٩.
- فتح الخديوي إسماعيل أبواب مصر على مصراعيها للتدخل الأجنبي بعد أن اندمج في تيار الاستدانة، ومكن الأوروبيين من السيطرة على مرافقها.
- كانت أوروبا نفسها تشجع «إسماعيل» على سياسة الإقراض، كما أن قناة السويس كانت مطمعًا للدول الاستعمارية للتدخل في شؤون مصر.
- وصل إلى سدة الحكم والعمل جار بقناة السويس، فمضى فيه، حتى افتتحت للملاحة عام ١٨٦٩.
- أنشأ دار الكتب في ٢٦ سبتمبر ١٨٧٠.
- عقد معاهدة مع بريطانيا عام ١٨٧٧، لمنع الاتجار بالرقيق وإبطال الرق.
- توفي في ٦ مارس ١٨٩٥.

الخديوي توفيق
- ولد في 20 أبريل عام ١٨٥٢ بالقاهرة.
- تولى المنصب من ٢٦ يوليو 1879 لـ7 يناير 1892.
- أكبر أبناء الخديوي إسماعيل.
- والدته هي شفق نور هانم إحدى «محاظي» القصر.
- لما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.
- شكل وزارته الأولى في عهد والده ١٠ مارس ١٨٧٩، والتي استمرت حتى 7 أبريل ١٨٧٩، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وسقطت وتولى محمد شريف رئاسة الوزارة.
- قاد أحمد عرابي الثورة في عهده بتاريخ 9 سبتمبر 1881، وكان من مطالبه عزل رياض باشا، وتشكيل مجلس النواب، وزيادة عدد الجيش إلى ١٨ ألف جندي، فبادر الخديوي بعزل الوزارة، وكلف شريف بتشكيل وزارة جديدة، فكون وزارة وطنية في ١٤ من سبتمبر ١٨٨١.
- قدم شريف باشا استقالته نتيجة للخلاف مع مجلس النواب، فعهد الخديوي توفيق لمحمود سامي البارودي بتأليف الوزارة، وعين أحمد عرابي وزيرًا للحربية، ووضع «البارودي» برنامجًا للإصلاح، وأعلن عزمه التصديق على الدستور.
- أرسلت إنجلترا وفرنسا أسطولهما للإسكندرية، وقدمتا مذكرة جديدة في ٢٥ مايو ١٨٨٢ تطالب فيها بإقالة وزارة «البارودي»، وإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وعبد العال حلمي وعلي فهمي للأرياف.
- استقال البارودي احتجاجًا على قبول الخديوي للمذكرة المشتركة الثانية، ورفض الضباط الثلاثة تنفيذ الأوامر بالخروج من القاهرة، وإزاء ذلك اضطر الخديوي إلى إبقاء «عرابي» في مركزه أمام تهديد حامية الإسكندرية، وطالب رؤساء الأديان بإبقاء عرابي وزملائه.
- تطورت الحوادث بحدوث مذبحة الإسكندرية في ١١ يونيو ١٨٨٢، وذهب ضحيتها عدد من المصريين والأجانب، وتألفت وزارة جديدة برئاسة راغب باشا وظل عرابي وزيرًا للحربية، ولكن الوزارة الجديدة فشلت في إعادة الهدوء للبلاد.
- تذرعت إنجلترا بإصلاح العرابيين لطوابي الإسكندرية، وضربت الإسكندرية في ١١ من يوليه ١٨٨٢.
- بعد الثورة العرابية في عهده، وقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال الإنجليزي عام ١٨٨٢، كما فشل الجيش المصري في عهده في كبح الثورة المهدية في السودان عام ١٨٨١.
- توفي في ٧ يناير ١٨٩٢.

عباس حلمي الثاني
- ولد في ١٤ يوليو ١٨٧٤ بقصر القبة، ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا، وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
- تولى المنصب من 7 يناير 1892 لـ19 ديسمبر 1914.
- بعد وفاة الخديوي توفيق تولى عباس حلمي الحكم شابًا وعمره لم يتجاوز ١٧ عامًا لبلد محتل منذ ١٠ سنوات.
- شهد عصره الكثير من مظاهر السيطرة والتدخل الانجليزي بداية من أزمة الحدود وتشكيل المحكمة المخصوصة وحملة السودان وحادث دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس.
- تنازل عباس حلمي عن أي حقوق في العرش نظير مبلغ ٣٠٠٠٠ دفعتها له الحكومة المصرية عام ١٩٣١.
- توفي في ١٩ ديسمبر ١٩٤٤ بسويسرا.

السلطان حسين كامل
- ولد في ٢١ نوفمبر ١٨٥٣.
- تولى الحكم من 19 ديسمبر 1914 لـ9 أكتوبر 1917.
- عين مفتشًا عامًا لأقاليم الوجهين البحري والقبلي عام ١٨٧٢، ثم عين ناظرًا للمعارف والأوقاف والأشغال العمومية أثناء حكم والده من ٢٦ أغسطس ١٨٧٣، حيث تخلى عن منصب ناظر المعارف والأوقاف وبقى ناظرًا للأشغال العمومية حتى عام ١٨٧٥.
- تولى نظارة الحربية مع محافظته على نظارة الأشغال العمومية.
- في ٢ مايو سنة ١٨٧٥، تولى نظارة البحرية فضلاً عن نظارتي الحربية والأشغال.
- ١٠ نوفمبر ١٨٧٦، تولى نظارة المالية وترك نظارتي الأشغال والحربية. وفي عام ١٨٧٧ تولى نظارة الحربية مع بقائه ناظرًا للمالية.
- تولى عرش مصر في ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤، بعد خلع الخديوي عباس حلمي الثاني إثر إعلان الحماية البريطانية على مصر في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى.
- توفى في ٩ أكتوبر ١٩١٧، وتنازل ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقوقه في تولى السلطنة.

الملك أحمد فؤاد الأول
- ولد في ٢٦ مارس ١٨٦٨، بقصر والده الخديوي إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديوي إسماعيل.
- تولى المنصب من 9 أكتوبر 1917 لـ28 أبريل 1936.
- كان عمره وقت تول المنصب 50 عامًا.
- شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام ١٩٢٤.
- توفي في قصر القبة عام ١٩٣٦، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.

الملك فاروق
- ولد في القاهرة في ١١ فبراير ١٩٢٠.
- تولى المنصب من ٢٨ أبريل ١٩٣٦ لـ26 يوليو 1952.
- والدته الملكة نازلي، وهو الابن الأصغر والولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول.
- أصبح وليًا للعهد وعمره 18 عامًا بالتقويم الهجري، واختار الملك فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
- في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قام عدد من «الضباط الأحرار» من داخل الجيش المصري بالأطاحة بالملك فاروق فآثر السلامة للوطن وترك الحكم طواعية وكان حينها ملكا لمصــر والسودان ووكانت سيناء تحت السيادة المصرية ومعها غــزة ..
وخزائن مصر مليئة بالخيرات ومصر دائنة لأنجلترا والجنية المصري يساوي 5 جنيهات انجليزية .. وعندما يذهب الحاج المصري لأداء فريضة الحج لا يستمع من السعوديين غير كلمة " هللة ياحاج " فيعطيهم مما رزقه الله وهو فوق دابته .
- غادر فاروق مصر في ٢٦ يوليو ١٩٥٢، مودعا البلاد على يخت «المحروسة».
- كان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا.
- أقام فاروق في العاصمة الإيطالية، روما.
- توفي في روما بتاريخ ١٨ مارس ١٩٦٥ عن عمر ناهز 45 عامًا، ونقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد الأول.

الملك أحمد فؤاد الثاني.
- ولد في ١٦ يناير ١٩٥٢ بالقاهرة، وأصبح ملكًا على مصر في ٢٦ يوليو من العام نفسه.
- نجل الملك فاروق الأول من زوجته ناريمان.
- بعد عزل فاروق وتنازله عن العرش لابنه، شكل مجلس وصاية على العرش من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين بركات، ورشاد مهنى (ممثل الجيش)، ثم أقال أعضاء مجلس قيادة الثورة رشاد مهنى، بعد أقل من 3 أشهر.
- استمر ملكًا تحت الوصاية ١١ شهرًا وعدة أيام، وانتهى عرشه بإعلان الجمهورية في ١٨ يونيو ١٩٥٣، وكان عمره عقب تنازل والده عن العرش 6 أشهر و10 أيام و8 ساعات.
- تلقى تعليمه في مدارس سويسرا الداخلية، وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلم العربية بعد سن العشرين، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة جنيف عام ١٩٧١، وتخرج فيها عام ١٩٧٥.

الرئيس : اللواء محمد نجيب
- ولد في ساقية معلا بالخرطوم بالسودان.
- تولى المنصب منتصف يونيو 1953 وحتى ٢٥ فبراير ١٩٥٤، ثم من ٢٧ فبراير ١٩٥٤ إلى ١٤ نوفمبر ١٩٥٤.
- سافر للإسكندرية في ٢٥ يوليو ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى على ماهر، الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة، وكلفه الملك بتشكيلها في ٢٤ يوليو.
- لكن زكريا محيى الدين، المكلف بحصار قصر الملك، طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر.
- في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ قابل محمد نجيب ومعه جمال سالم وأنور السادات علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءً، والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني." كطرطور " كما يفضل العسكر ..
- بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيسًا لما اسموه "مجلس قيادة الثورة "
وشكل وزارته الأولى في ٨ سبتمبر عام ١٩٥٢، وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
- في ١٨ يونيو ١٩٥٣غير العسكر نظام الحكم في مصر وأسموه نظاما جمهوريًا، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي.
وعند فبراير 1954 كانت الخلافات قد اتسعت بين محمد نجيب وأعضاء مجلس العسكر بسبب رفضه ان يكون طرطور أثر خلافه معهم على عدة امور ابرزها ما سمي حينها بالتكتم على اعظم دستور فى مصر حينها بسبب ان من كتبه هم الأخوان المسلمين .. فقام العسكر بأختطاف نجيب واعتقاله حتى وفاته فى فيلا مغتصبه " مؤممه" وأدعوا انه استقال .
- توفي في ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ فى عهد المخلوع مبارك ..

جمال عبد الناصر
- ولد بالإسكندرية في ١٥ يناير ١٩١٨.
- نصب نفسه من فبراير 1954 وحتى سبتمبر 1970.
- تخرج من المدرسة الثانوية عام ١٩٣٦، وحاول دخول الكلية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، كما لم يتمكن من الالتحاق بكلية الشرطة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ومكث فيها ستة أشهر.
- انتقل بعد ذلك عام ١٩٣٩ إلى الإسكندرية على قوة الكتيبة الثالثة مشاة بمعسكر المكس، وكانت مستعدة للتحرك إلى السودان.
- رقي إلى رتبة (الملازم أول) في سبتمبر عام ١٩٤٠، ثم رقي إلى رتبة النقيب في سبتمبر عام ١٩٤٢، وفي فبراير ١٩٤٣ عين مدرسًا في الكلية الحربية، وبقى فيها حتى يوليو عام ١٩٤٦.
- نبعت فكرة إقامة تنظيم للضباط الأحرار برئاسة الملازم ثان جمال عبد الناصر في منطقة منقباد عام ١٩٣٨، عقب تخرجه حيث التقى هناك بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
- اشترك فى حرب فلسطين مع الجيوش العربية 1948 وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948،وكان النصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وحوصر عبد الناصر ومن معه وبفضل الله عادوا سالمين بمساعدة الفدائين من الأخوان المسلمين ..
- في ٨ مايو ١٩٥١ رقي جمال عبد الناصر إلى رتبة المقدم، و تعاون مع الأخوان المسلمين الفدائيين سرًا ضد القوات البريطانية في منطقة القناة، وأمدهم بالأسلحة خارج الإطار الحكومي، واستمر ذلك حتى بداية ١٩٥٢.
- عبد الناصر نصب نفسه رئيسًا لما أسموه "مجلس قيادة الثورة"ورئيساً للوزارة بعد اختطاف الرئيس اللواء محمد نجيب في فبراير ١٩٥٤، بعد أن اتسعت الخلافات بين محمد نجيب وأعضاء مجلس العسكر وأدعوا انه استقال وكان من اسباب ذلك رفض العسكر حينها ما أسموه دستور1954 رغم انه قيل أنه من أعظم الدساتير حينها وذلك لأن من كتبه هم الأخوان المسلمين .. وقام عبد الناصر بوضع آلاف من الأخوان المسلمين فى المعتقلات واعدام بعضهم .. وهاجرت العقول والعلماء الى خارج مصر لشعورهم بعدم الأمان والأضطهاد ...
- في ٢٤ يونيو ١٩٥٦ وفى تمثيلية هزلية انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لما اسموه دستور ١٦ يناير ١٩٥٦,
وكانت بداية الهزائم ابتداءا من العدوان الثلاثي حتى نكسة 1967...
ورغم النكسة الا ان المصريين فوجئوا بعد اعلانه التنحي بساعات بخروج الآلاف من عبيد العسكر يملئون شوارع مصر ويهتفون له بعدم التنحي " انت الزعيم " وهنا برزت آيادي المخابرات فى العبث بمقدرات مصر ومرت بسبب الجهل والخنوع ..
وأنفق عبد الناصر كل ما كان فى خزائن مصر من مدخرات من العهد الملكي واضاع قيمة الجنية حتى اصبحت مصر مديونة ,والأكثر من ذلك قتل كثيرا من خيرة شباب مصر فى حروب فاشلة فى اليمن واثيوبيا وأفريقيا وفلسطين بل وضاعت سيناء وغزة 
بل فلسطين كاملة وانفصلت السودان عن مصر أو تركت بمعنى أدق ..
- ومات الزعيم وقيل انهم وضعوا له السم بالخطأ في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠.ومما يذكر تسرب مياه الصرف الصحي على قبره بعد دفنه بأيام ..

محمد أنور السادات
- ولد في ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية في ٢٥ ديسمبر ١٩١٨.
- تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981.
- التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
- عام ١٩٣٨ تخرج السادات في الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نقل إلى منقباد، وهناك التقى لأول مره بجمال عبد الناصر، وانتقل في أول أكتوبر عام ١٩٣٩ لسلاح الإشارة.
-كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفي) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.
تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت وأمها انجليزية , و أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أن السادات كان يؤمن بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر ..
وتحت حميته الوطنية قام السادات بمحاوله سازجة ومعلنه لطرد الأنجليز بعد تعاون المصريين مع الألمان فى الحرب العالميه ، حيث كانت تقضى خطة السادات بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.
وطبعا كان نتيجة ذلك القبض على محمد أنور السادات وسجنه فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب ,و تم اعتقال السادات عدة مرات..
واتهم السادات و الأخوان المسلمين فى قتل الخزندار و قتل أمين عثمان باشا وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، واصفا العلاقة بين مصر وبريطانيا بأنها "زواج كاثوليكي" لا طلاق فيه، ونجحت عملية قتله في 6يناير 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى السجن دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر على يد رفقاء السجن من الأخوان المسلمين وكانوا سببا فى انه أعاد التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية،وأيقن أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. 
وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات ومن معه من الأخوان المسلمين من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنهم جميعا لعدم ثبوت الأدلة ..
وحينها كان عبد الناصر وجنوده محاصرين فى القدس فذهب هو الأخوان وكانوا سببا فى عودة عبد الناصر سالما ..
- عاد عام ١٩٥٠ إلى القوات المسلحة برتبه يوزباشي، رغم أن زملائه في الرتبة كانوا سبقوه برتبة الصاغ والبكباشي، ورقي إلى رتبه الصاغ ١٩٥٠ ثم إلى رتبة البكباشي عام ١٩٥١، وفي العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه «الضباط الأحرار».
- تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية من عام ١٩٥٥ لـ١٩٥٦، وعين نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من ١٩٦٤ حتى عام ١٩٧٠، 
ثم تولى رئاسة مصر خلفًا لعبد الناصر عام ١٩٧٠.وأخرج المعتقلين وجند طلاب الجامعات دون النظر لأنتمائهم السياسي..
- وقاد مصر والعرب في عام ١٩٧٣ نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة وادت الى محو اسطورة اسرائيل بأن جيشها لايقهر..
وفي عام ١٩٧٥ افتتح قناة السويس. وانفتحت مصر اقتصاديا على العالم لكنه أهمل القطاع العام الذي أضاع عبد الناصر مدخرات الملكية عليها ..
- وقع عام ١٩٧٩ على سلام بين مصر وإسرائيل «معاهدة كامب ديفيد» ارضاءا لصديقه الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر .. ورغم الأنتصار فى 1973 الا انه كان سلاما بطعم الأستسلام بسبب تحرير سيناء منزوعة السلاح تقريبا كما تناسي حقوق مجازر الصهاينة فى 67 بل ورسخ ما صمت عنه عبد الناصر عامدا متعمدا وهو اعتبار خليج العقبة مياه دولية رغم انها مياه اقليمية لمصر والسعودية والأردن .
وضاع كزء كبير من صفة مصر كدولة عربية كبرى وسط العرب وتم على أثر ذلك نقل مقر جامعة الدول العربية خارج مصــر وهى الدولة المؤسسة لها ..
وكأنه يسير على انجازاته بأستيكة .. وكأنه مصرا على محو كل انجازاته فأعتقل أغلبية التيار الأسلامي وقادة الجيش المعارضين للسلام فهاجر العلماء والعقول وبعضا من قادة الجيش الشرفاء ..
وانتهى حكم السادات باغتياله على يد العسكرأثناء الاحتفال بذكرى حرب ٦ أكتوبر عام ١٩٨١على يد مجموعة من ضباط الجيش ووسط جيشه بالكامل فى حادثة المنصة الشهيرة وكأنه أنشأها لتكون قبرا له وليست للجندي المجهول ..

صوفي أبو طالب
- ولد في مركز طامية بمحافظة الفيوم في 1925.
- تولى المنصب بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس السادات، لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981، حتى تم تنصيب محمد حسني مبارك.
- تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضًا على دبلوم القانون العام في 1947.
- عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949، وحصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.
- توفي فجر 20 فبراير 2008 في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور.

محمد حسني مبارك
- ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، 4 مايو 1928.
- تم تنصيبه رئسا في 14 أكتوبر 1981، حتى تنحى في 11 فبراير 2011.
- تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981.
- تزوج من سوزان ثابت غبريال امها انجليزية وانجب منها علاء وجمال .
- تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
بدأ مبارك عهده بجني ثمار ما زرعه السادات بعودة سيناء حتى لو كانت منزوعة السلاح فلو قام بأعمارها لكانت عائق منيع لكل طامعا فيها .. لكنه ابى ذلك ,,
وعند تسليم الصهاينة لسيناء اقتطعوا منها مدينتان احداهما صغيرة استعادها مبارك بحكم قضائي دولى بطعم المؤامرة حيث انه رفعت القضية بدون ذكر المدينة الكبرى وهى ام الرشراش " ايلات حاليا " وبها كانت لأسرائيل ميناء ضخم على خليج العقبة ويقال ان عبدالناصر تآمر على تلك المدينة سابقا ..
وتغاضى عن مطالبة الصهاينة بأعتذار رسمي وتعويض وخرائط للمقابر الجماعية آبان حرب 67 ومنع اعمار سيناء لتكون لقمة سائغة لهم بعد ذلك ولعدم اكتشاف تلك المقابر وباع جميع الأماكن الحيوة لشركات سياحية باعت حصتها تلقائيا لمستثمرين أجانب وغالبا من الشركات ذوات الجنسيات المتعددة ..
وتحت رواية البنية التحتية وشدوا الحزام للتقشف قام بأفقار المصريين وعندما لجأ المصريين للاستثمار فى الشركات الأسلامية قام بأفشالها وتهييج المودعين عليها ثم قام بفرض وصاية قضائية عليها والأستيلاء على أصولها ومنقولاتها بحجة الحفاظ على حقوق المودعين .. وتم افشال نهضة استثمارية اسلامية خالصة ولا ننكر ان من بينها شركات فاسده .. لكنه خشي من تحكم الأسلاميين فى مقدرات الأقتصاد المصري وبالتالى ضياع الحكم من العسكر خاصة بعد اتجاه أغلبية قادة العسكر للأستثمار عوضا عن الأستعداد للحروب بعد معاهدة الأستسلام تلك ..
-وأهمل شركات القطاع العام لأفشالها وظهورها بصورة الخاسرة تمهيدا لبيعها للمقربين من مؤسسة الرئاسة من رجال الأعمال كستارللمستثمريين العسكر ..
فأفقر الشعب المصري وأفقر مصر حتى قال ريجان رئيس أمريكا مقولته الشهيرة :
" ليس للشحاتين أن يختاروا " قاصدا مصر بالتحديد وصمت مبارك عن الرد .
-ثم شارك مبارك فى قتال حرب وتدمير قوة عربية شقيقة" العراق" ارضاءا لأصدقاءه فى الخليج والغرب على حساب محو صفة مصر بكونها الشقيقة الكبرى لكل العرب وضاع ما تبقى من هيبة مصـــر , وقبض ثمن بخث عبارة عن شطب جزء من ديون مصر لنادي باريس وتقاضي مبلغ 9 مليار دولار وضعت وديعة للأطفال بدون عائل واضاعها عسكر السيسي مؤخرا بعد الأنقلاب على د مرسي اول رئيس منتخب ..
ثم قام ببيع الشركات المملوكة للشعب الى رجال الأعمال تفاديا للأنهيار ولمساعدته فى تنصيب ابنه رئيسا فيما سمي بالتوريث كما فعل الأسد ونصب بشار رئيسا لسوريا ..فأنهارت الدولة اقتصاديا وسياسيا تماما وكان سببا قويا لخروج المصريين عليه واجباره على التنحي ووجد العسكر انها فرصة للأطاحة بفكرة التوريث لأن نجله مدنيا وليس عسكريا فأوعزا لمبارك بضرورة الرضوخ للشعب ووعدوه بالحماية وأشياء ستكشفها الايام ..
- حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في 3 أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012، وأخلي سبيله من جميع القضايا المنسوبه إليه، بعدما قضت محكمة النقض بإعادة محاكمته ,
والقضاء الشامخ مازال يحاكمه حتى اليوم ويقيم فى جناح 7 نجوم بمستشفى المعادي للقوات المسلحة ..وتنحى عن الحكم تاركا مصر مديونة بما يساوي ميزانيتها كاملة أي حوالى 135مليار دولار ... وانهيار الجنيه امام جميع العملات حتى وصل سعر الجنيه الأسترليني لـ 11 جنيها مصريا والمصري مهان فى الداخل والخارج لأن بعثاتنا فى الخارج اعارة لتنمية موارد العاملين بالخارجية ولخدمة الأجانب على حساب المصريين ..

د. مهندس / محمد مرسي.. اول رئيس منتخب لمصــر ..
- ولد في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية في 8 أغسطس 1951.
- تولى المنصب في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الدستورية .. 
وعمل منذ اللحظة الأولى على ترسيخ الديمقراطية واحترام الرآي والرآي الأخر 
وحماية الحريات العامة واللأعلامية وحاول جاهدا من أجل المواطن واحترامه فى الداخل والخارج .. وكان هدفه الأعلى :
ان تمتلك مصر قرارها من خلال انتاجها غذائها ودوائها وسلاحها ..
وفى عهده كتب المصريين دستورهم بأنفسهم لأول مرة وبدأت الأستثمارات تنهال على مصر ولأول مرة اقتربت مصر من توفير رغيف خبز مميز للجميع وبدأت مصر تنتج تابلت مصري وسيارة مصرية ورصد دمرسي أكثر من 5 مليارات لأعمار سيناء لأول مرة منذ تحريرها وكذلك الصعيد ومرسى مطروح وارتفعت معدلات السياحة ..
واعاد تشغيل أكثر من 5 آلاف شركة ومصنع كانت توقفت بسبب ثورة 25 يناير وما تلاها من مراوغات العسكر فى تسليم السلطة لأول رئيس منتخب من الشعب ..
وبدأ فى اصلاح مؤسسات الدولة وتطهيرها من الفساد بعد أن اطمأن انه رفع الأحتياطي من النقد الأجنبي للمستوى الآمن وبزيادة أكثر من 2 مليار دولار ..
لكن قادة العسكر " رجال اعمال الجيش " عندما تأكدوا أنه على الطريق الصحيح..
تحالف قادة العسكر والقضاء والداخلية والأعلام الفاسد ورجال الأعمال المفسدين والنصارى وكارهين شريعة الله المنتسبين للاسلام اسما فقط والعلمانيين واللبراليين .. تحالفوا عليه جميعا وحاكوا الخطط لأفشاله أو على الأقل ظهورة فى صورة الفاشل ولو بالكذب والتضليل والدق على آذان الشعب بذلك ..
ووسط ثقة زائدة من د مرسي والتيار الأسلامي قام العسكر بأختطافه و عزله في2 يوليو 2013 بعد شحن العلمانيين و النصارى والفسدة ورجال الأعمال والأعلام الفاسد وحثهم على الخروج ضده في 30 يونيو2013 .
-د.مرسي/ حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.
- انتمى مرسي لجماعة الإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 ، وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب عن جماعة «الإخوان»، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان» وكان شوكة فى حلق الوزراء الفسدة ..
- في انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.

عدلي منصور 
أحد القضاه الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية
- ولد بمحافظة المنوفية في 23 ديسمبر 1945.
- يتولى رئاسة مصر صوريا وبطريقة غير دستوريه بعد انقلاب قادة العسكر على حكم د مرسي في 3 يوليو 2013، وذلك بعد أيام معدودة من تنصيبه رئاسة المحكمة الدستورية العليا وحتى يومنا هذا ..
ولأنه خارج عن القانون فى عهده خرج كل شيء عن القانون وانهارت الدولة فى كافة المجالات والقيم واصبح ارخص شيء هو دم المواطن الشريف ...
وتضاعفت ديون مصر فى 8 أشهر فقط واليوم الدولار رسميا يساوي 7 جنيهات و13 قرشا وفيما يسمى بالسوق السوداء يساوي 7 جنيهات و70 قرشا ..
والجنيه الأسترليني يساوي 12 جنيها مصريا ..

واليوم 15 مايو 2014 .. هل عادت ريما لعادتها القــديمة .. غالبية الشعب المصــري يقاطع مايسمونه العبيد واسيادهم " انتخابات رئاســة "
قلة القليلة تمنح شرعية زائفة لقاتل دموي فيصنعون دكتاتورا جديدا من الفاشلين ..أو يمنحون الكرسي للمحلل فيصنعون طرطور جديد يسمونه رئيسا بينما يحكم العسكر من خلفيته ..

فهل تستسلم الأغلبية هذه المــرة !!!! أم تستمر ثورتهم كما وعدوا متمسكين بحبل الله ووعده بالنصر للصابرين حتى لو استمرت ثورتهم مدة 10 أعوام كالثورة الفرنسية ؟؟؟

استعينوا بالله وأبشروا بنصرا من الله عــزيزا ..

الأحد، 4 مايو 2014

عودة الخير (قصة)


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالما.

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته” بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي 
أكله ولكان قد فقد حياته! 
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..


فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها

حقيقة المناضل الثورى أحمد حلمى


عار علينا أن نختزل سير رواد الحرية ومنهم " أحمد حلمى " فى أسماء شوارع وميادين ومواقف سرفيس ،وننسى نضال وكفاح وتضحيات الرواد فى سبيل حرية الوطن وأبنائه .. " أحمد حلمى إتجوز عايدة " .. هكذا يعلمون أبنائنا .أحمد حلمى ..
الصحفى الذى كشف للعالم حادثة دنشواى 1906
أول صحفى سياسى دعا إلى قلب نظام الحكم
وأول سجين سياسى وتهمته العيب فى الذات الخديوية
وأول من نادى بإنشاء وزارة للزراعة فى مصر
وهو الجد الذى شكل ثورية حفيده المبدع صلاح جاهين " محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى" .

عندما أصدر الزعيم مصطفى كامل جريدة اللواء فى 2 يناير 1900 إلتحق بهيئة تحريرها الكاتب والأديب والشاعر أحمد حلمى ، وكتب له مصطفى كامل " أريد أن أجعل منك أول صحافى فى مصر، فأنت مثال الناشئة المصرية الجديدة " ..تدرج حلمى فى مناصب اللواء حتى أصبح رئيس تحريرها والرجل الثانى فى الجريدة بعد زعيمنا مصطفى كامل ، ونادى فيها بضرورة إنشاء وزارة للزراعة .

فى يونية 1906 سافر حلمى إلى دنشواى لينقل للعالم الحقيقة البشعة للإستعمار الإنجليزى ويسقط عنه القناع ، وكتب فى الحادث مقالته الشهيرة " يا دافع البلاء " والتى إعتمد عليها مصطفى كامل فى مساعيه لعزل اللورد كرومر، والذي قال عنه عباس محمود العقاد: "لا تعرف فزعا شمل القطر المصري من أقصاه إلى أقصاه كالفزع الذي شمله يوم قرأ الناس أخبار هذه الفاجعة ونشرتها اللواء بعنوان "يادافع البلاء" ..

إستخدم المندوب السامى " جورست " طريقة سلفه " كرومر " فى سياسة التعامل مع المصريين والتى اعتمدت على مبدأ " فرق تسد " فهاجم أقباط مصر ومنع عنهم بعض الوظائف بدعوى أن المسلمين أحق بها ، فما كان من حلمى أن هاجمه فى اللواء رافعا شعار " مصر لكل المصريين " ودعى إلى توحد أبناء النيل فى مصر والسوادن لمقاومة الإحتلال الإنجليزى .

توفى مصطفى كامل فى فبراير 1908 ، وتدخلت عائلة الزعيم الراحل فى سياسة الجريدة فحادت عن نضالها وكفاحها ، فإستخرج حلمى رخصة لمجلة " القطر المصرى " التى تبنت القومية المصرية وطالبت بعدم الإعتماد على دولة أجنبية ولا على نفوذ العائلة الخديوية وإنما على مصر وشعبها فقط .

وفى عدد المجلة " 37 " عام 1909 كتب حلمى مقال بعنوان مصر للمصريين وفيه .." أما المدارس التى زعم المنافقون أن محمد على أسسها لخير مصر فقد كان غرضه منها الحصول على عدة ضباط ليستخدمهم فى مقاصده لما كان عازما الخروج على الدولة صاحبة النعمة عليه " وكتب أيضا " فإذا عرف المصرى مما تقدم أن شقاؤه وبلاءه ليس له من سبب سوى عائلة محمد على فقد وجب عليه أن يتخلص منها لإن هذه العائلة هى سلمت مصر للإنجليز " وأيضا " بأى حق مشروع تأخذ عائلة محمد على من الخزينة المصرية 350 ألف جنية سنويا .. بأى حق ، وأى شر دفعوه عنها ، وأى خير جلبوه لها حتى يستحقوا هذا الثمن " وختم مقالة بــ " فيا أيها المصرى واصل سواد ليلك ببياض نهارك فى الخلاص من الخديو ومن عائلة محمد على وأبدل مالك وحياتك فى أن تكون حرا ، مستقلا يحكمك مصرى " .

قدمته السلطة إلى المحاكمة بتهم " 1- التطاول على مسند الحضرة العلية الخديوية ، 2- الطعن فى نظام حقوق الورائة فى الحكم ، 3- الطعن فى حقوق الحضرة الفخيمة الخديوية ، 4- دعوة الأمة للخروج على طاعة الحضرة الفخيمة ، 5- إنتزاع الملك من عائلة محمد على " وقضت محكمة السيدة زينب بحبس الأستاذ أحمد حلمى 9 أشهر حكما بسيطا ، وإستأنفت النيابة فقضى الإستئناف بحبسه سنة مع الأشغال الشاقة ، واعدام كل ما يضبط من العدد 37 ، وأغلق المندوب السامى الجريدة . . فكتب حلمى ردا على الحكم " ان سجنى جزائى فى محبتهم / فما الذى للعدا أبقوه تنكيلا / يا خازن السجن نفذ ما أمرت به / فلست تملك للأحكام تعديلا .. "

توفى أحمد حلمى فى يناير 1936 فى عمارته الكبيرة بـ شبرا ، وسمى الميدان الكبير بإسمه " أحمد حلمى " ليس لتاريخه وكفاحه وإنما لإمتلاكه أفدنة فى المنطقة .