الجمعة، 16 مايو 2014

أهــوال استيلاء العسكر على عرش مصـــــــــر ...



أهــوال استيلاء العسكر على عرش مصـــــــــر ...
وتارك العرش اما مجنونا أو منفيا أو مقتولا .. أوتآمروا على خلعه أو خطفوه »!!!

واليوم 15 مايو 2014 .. هل عادت ريما لعادتها القــديمة .. غالبية الشعب المصــري يقاطع مايسمونه العبيد واسيادهم " انتخابات رئاســة "
القلة القليلة تمنح شرعية زائفة لقاتل دموي فيصنعون دكتاتورا جديدا من الفاشلين ..أو يمنحون الكرسي للمحلل فيصنعون طرطور جديد يسمونه رئيسا بينما يحكم العسكر من خلفيته ..


بعد قيام المصريين فى 25 يناير 2011 بثورة سلمية مبهرة وعلى آثارها حصلوا على فرصة تارخية فى اختيار رئيسهم بأنفسهم و بحرية كاملة .. و يأس العسكر من فشله او افشاله بمعنى ادق فقاموا بأختطافه فى 2 يوليو 2013 وعزله فى 3 يوليو ..
فهل تستسلم الأغلبية هذه المــرة !!!! أم تستمر ثورتهم كما وعدوا حتى لو استمرت ثورتهم مدة 10 أعوام كالثورة الفرنسية ؟؟؟؟؟

وعلى مدار تاريخ مصر الحديث تعاقب على عرش مصـــر 18 حاكمًا 
ما بين (ملك، وخديوي، وسلطان، و3 دكتاتورا مابين مقتولا ومخلوع,
ورئيسان اختطفهما العسكر ، و طرطور)، 
بمعدل 11 عامًا لكلا منهم، في فترة قدرها 208 عام، وإن كانت أطول فترة لحاكم حوالي 43 عامًا وهي لمحمد علي، مؤسس مصر الحديثة، تلاه مبارك بحوالي 30 عامًا ..
فيما كان أقصر فترة حكم هي 8 أيام وهي مسجلة باسم صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب عقب اغتيال محمد أنور السادات على يد العسكر فى 6أكتوبر 1981,, " يليه د محمد مرسي المختطف بعد عام واحد من قبل العسكر والقضاه والداخلية يوم 3 يوليو 2013 ..يليهما عامان للواء محمد نجيب المختطف والمعزول بأمر العسكر " بأمر عبد الناصر وعصابته " واعتقاله حتى توفاه الله 1984 ..

التاريخ يقول أن الحكم فى كل دول العالم ليس ترفًا أو محط نعيم لصاحبه، 
أما في مصر والدول العربية فالأمــر مختلف خاصة فى النصف الثاني من القرن الـ19،
ف محمد علي صاحب النهضة الزراعية المصرية قيل إنه أصيب بـ«لوثة عقلية أو جنون»، مرورًا بعباس حلمي الأول، الذي تم اغتياله، والخديوي إسماعيل الذي تم نفيه، والملك فاروق، الذي تخلى عن الحكم في يوليو 1952 حفاظا على استقرار مصر بعد الأنقلاب عليه من قبل العسكر ومساندة الشعب للأنقلاب واسموه ثورة 23يوليو ، ثم عبدالناصر الذي توفي وقيل إنه تعرض لمؤامرة وتم اغتياله بالسم.
ثم السادات اغتيل خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981 كما اسلفنا ، بينما الموت لم يعرف طريقه لمبارك الذي أجبره الشعب وخدعه الجيش وأوعذوا له بالتنحي عن المنصب في 11 فبراير 2011 لأفشال خطة توريث الحكم لأبنه لأنه مدني وليس من العسكر ..

ولنكتب تاريخنا بأيدينا لنتلافى التحريف والعبث من قبل عملاء الصهيوأمريكية 
ونؤرخ تاريخ حكام مصر الحديثة عبر السطور التالية.
ولنبدأ من : 
محمد علي باشا
- ولد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
- تولى زمام مُلك مصر من 9 يوليو 1805 لـ1 سبتمبر 1848.
- يصفه مؤرخون بأنه «رأس الأسرة العلوية»، التي استمرت في حكم مصر من عام ١٨٠٥ وحتى يوليو 1952.
- يحمل لقب مؤسس مصر الحديثة، وبدأ رحلته في مصر، عام ١٧٩٩، أثناء انضمامه لفرقة عسكرية شاركت مع الأتراك والإنجليز في محاولات طرد ما أسموة المؤرخون "الحملة الفرنسية" والحقيقة انه الأستعمار الفرنسي لمصـــر .
- تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية ١٨٤٠-١٨٤١.
- عندما تدهورت حالة محمد علي الصحية عام ١٨٤٧، أنشأ مجلسًا أسماه المجلس الخصوصي لإدارة شؤون البلاد، ورأسه ابنه إبراهيم باشا.
- بعد إصابة الباشا بوعكة صحية قرر الأطباء المشرفون على علاجه سفره لمالطة في رحلة بحرية في فبراير ١٨٤٨، وعهد الباشا إلى حفيده عباس باشا وابنه سعيد بتصريف شؤون الدولة في أثناء غيابه، وسافر الباشا من مالطة إلى نابولي حيث كان يعالج ابنه إبراهيم هناك، ثم سافر الباشا لفرنسا لاستكمال علاجه، إلا أنه قرر العودة لمصر عقب قيام ثورة ١٨٤٨ في فرنسا.- عقب عودته أصيب الباشا في قواه العقلية مما أدى إلى تشكيل مجلس من 12 عضوًا لتصريف شؤون البلاد وتشكل من إبراهيم باشا رئيسًا وعباس باشا وسعيد باشا وغيرهم.- 
تولى إبراهيم باشا أعباء الحكم مكان والده، وأرسل السلطان خطًا همايونيًا، 4 يوليو ١٨٤٨، بتقليد إبراهيم ولاية مصر ابتداء من 2 سبتمبر ١٨٤٨، وتلى فرمان التولية في منتصف سبتمبر.- تدهورت صحة إبراهيم باشا وتوفى 10 نوفمبر ١٨٤٨.- تولى سعيد باشا رئاسة المجلس الخصوصي مؤقتًا حتى وصل عباس باشا من الحجاز في ٢٦ نوفمبر 1848، وفي ٥ ديسمبر تولى حكم مصر بعد وصول الفرمان السلطاني.- توفي في ٢ أغسطس ١٨٤٩.

إبراهيم باشا
- ولد في قرية نصرتلي باليونان عام ١٧٨٩.
- تولى المنصب من أول سبتمبر 1848 لـ10 نوفمبر 1848.
- أكبر أنجال الملك محمد علي باشا، ويراه مؤرخون بأنه ساعده الأيمن في فتوحاته ومشروعاته.
- جاء إلى مصر هو وشقيقه أحمد طوسون في ٢٨ أغسطس ١٨٠٥، وكان عمره، آنذاك، 16 عامًا، وكان طوسون أصغر منه بـ4سنوات.
- أرسله محمد علي باشا عام ١٨٠٦ إلى الآستانة رهينة، حتى يسدد الجزية السنوية التي وعد السلطان العثماني بتسديدها، إذا تولى الحكم في مصر، وعاد من هناك في سبتمبر عام ١٨٠٧.
- درس إبراهيم باشا النظم العسكرية على يد سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح ذراعه اليمنى في تحركاته العسكرية اللاحقة.
- كان قائدًا للحملة الحجازية في الفترة من ١٨١٦ لـ١٨١٩، وهي أول حرب يخوضها.
- ظل إبراهيم باشا يحارب في شبه الجزيرة العربية حتى تمكن من تدمير مدينة «الدرعية» عاصمة المتمردين.
- بعد نجاحه في ميدان القتال بالمنطقة العربية، منحه السلطان العثماني لقب «أمير مكة». وحكم أرض الحجاز حتى تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية ١٨٤٠-١٨٤١.
- توفي 10 نوفمبر ١٨٤٨.

عباس حلمي الأول
- ولد عام ١٨١٣ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٠ نوفمبر ١٨٤٩ لـ١٣ يوليو 1854.
- نجل أحمد طوسون بن محمد علي، الذي حضر إلى مصر مع أخيه الأكبر إبراهيم من قولة ١٨٠٥.
- قاد والده الحملة إلى الحجاز عام ١٨١١ لمحاربة «الوهابيين»، وتوفي عام ١٨١٦ و«عباس» في الثانية من عمره.
- تولى حكم مصر في ٥ ديسمبر ١٨٤٨ في حياة جده محمد علي باشا حتى ١٣ يوليه ١٨٥٤.
- أعاد تشكيل المجلس الخصوصي عام ١٨٤٩، وعدل اسمه إلى «ديوان محافظة مصر»، كما أنشأ في العام نفسه «مجلس الأحكام».
- كان يشارك المجلس الخصوصي في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.
- مات مقتولًا عام ١٨٥٤.

محمد سعيد باشا
- ولد في ١٧ مارس ١٨٢٢ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٣ يوليو ١٨٥٤ لـ١٨ يناير ١٨٦٣.
- نجل محمد علي باشا الكبير، من زوجته عين الحياة قادن.
- منذ الصغر ألحقه والده محمد علي باشا بخدمة الأسطول، ورقى إلى أن أصبح قائد الأسطول، فهو خامس أمراء البحار في الأسطول المصري.
- منح فرديناند ديليسبس امتياز حفر قناة السويس، عام ١٨٥٤.
- اشتركت مصر في حربين خلال عهد سعيد: حرب القرم، وحرب المكسيك.
- توفي في ١٨ من يناير ١٨٦٣.

الخديوي إسماعيل
- ولد في ١٢ يناير ١٨٣٠، في قصر المسافرخانة بالقاهرة.
- تولى المنصب من ١٨ يناير 1863 لـ26 يوليو ١٨٧٩.
- فتح الخديوي إسماعيل أبواب مصر على مصراعيها للتدخل الأجنبي بعد أن اندمج في تيار الاستدانة، ومكن الأوروبيين من السيطرة على مرافقها.
- كانت أوروبا نفسها تشجع «إسماعيل» على سياسة الإقراض، كما أن قناة السويس كانت مطمعًا للدول الاستعمارية للتدخل في شؤون مصر.
- وصل إلى سدة الحكم والعمل جار بقناة السويس، فمضى فيه، حتى افتتحت للملاحة عام ١٨٦٩.
- أنشأ دار الكتب في ٢٦ سبتمبر ١٨٧٠.
- عقد معاهدة مع بريطانيا عام ١٨٧٧، لمنع الاتجار بالرقيق وإبطال الرق.
- توفي في ٦ مارس ١٨٩٥.

الخديوي توفيق
- ولد في 20 أبريل عام ١٨٥٢ بالقاهرة.
- تولى المنصب من ٢٦ يوليو 1879 لـ7 يناير 1892.
- أكبر أبناء الخديوي إسماعيل.
- والدته هي شفق نور هانم إحدى «محاظي» القصر.
- لما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.
- شكل وزارته الأولى في عهد والده ١٠ مارس ١٨٧٩، والتي استمرت حتى 7 أبريل ١٨٧٩، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وسقطت وتولى محمد شريف رئاسة الوزارة.
- قاد أحمد عرابي الثورة في عهده بتاريخ 9 سبتمبر 1881، وكان من مطالبه عزل رياض باشا، وتشكيل مجلس النواب، وزيادة عدد الجيش إلى ١٨ ألف جندي، فبادر الخديوي بعزل الوزارة، وكلف شريف بتشكيل وزارة جديدة، فكون وزارة وطنية في ١٤ من سبتمبر ١٨٨١.
- قدم شريف باشا استقالته نتيجة للخلاف مع مجلس النواب، فعهد الخديوي توفيق لمحمود سامي البارودي بتأليف الوزارة، وعين أحمد عرابي وزيرًا للحربية، ووضع «البارودي» برنامجًا للإصلاح، وأعلن عزمه التصديق على الدستور.
- أرسلت إنجلترا وفرنسا أسطولهما للإسكندرية، وقدمتا مذكرة جديدة في ٢٥ مايو ١٨٨٢ تطالب فيها بإقالة وزارة «البارودي»، وإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وعبد العال حلمي وعلي فهمي للأرياف.
- استقال البارودي احتجاجًا على قبول الخديوي للمذكرة المشتركة الثانية، ورفض الضباط الثلاثة تنفيذ الأوامر بالخروج من القاهرة، وإزاء ذلك اضطر الخديوي إلى إبقاء «عرابي» في مركزه أمام تهديد حامية الإسكندرية، وطالب رؤساء الأديان بإبقاء عرابي وزملائه.
- تطورت الحوادث بحدوث مذبحة الإسكندرية في ١١ يونيو ١٨٨٢، وذهب ضحيتها عدد من المصريين والأجانب، وتألفت وزارة جديدة برئاسة راغب باشا وظل عرابي وزيرًا للحربية، ولكن الوزارة الجديدة فشلت في إعادة الهدوء للبلاد.
- تذرعت إنجلترا بإصلاح العرابيين لطوابي الإسكندرية، وضربت الإسكندرية في ١١ من يوليه ١٨٨٢.
- بعد الثورة العرابية في عهده، وقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال الإنجليزي عام ١٨٨٢، كما فشل الجيش المصري في عهده في كبح الثورة المهدية في السودان عام ١٨٨١.
- توفي في ٧ يناير ١٨٩٢.

عباس حلمي الثاني
- ولد في ١٤ يوليو ١٨٧٤ بقصر القبة، ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا، وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
- تولى المنصب من 7 يناير 1892 لـ19 ديسمبر 1914.
- بعد وفاة الخديوي توفيق تولى عباس حلمي الحكم شابًا وعمره لم يتجاوز ١٧ عامًا لبلد محتل منذ ١٠ سنوات.
- شهد عصره الكثير من مظاهر السيطرة والتدخل الانجليزي بداية من أزمة الحدود وتشكيل المحكمة المخصوصة وحملة السودان وحادث دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس.
- تنازل عباس حلمي عن أي حقوق في العرش نظير مبلغ ٣٠٠٠٠ دفعتها له الحكومة المصرية عام ١٩٣١.
- توفي في ١٩ ديسمبر ١٩٤٤ بسويسرا.

السلطان حسين كامل
- ولد في ٢١ نوفمبر ١٨٥٣.
- تولى الحكم من 19 ديسمبر 1914 لـ9 أكتوبر 1917.
- عين مفتشًا عامًا لأقاليم الوجهين البحري والقبلي عام ١٨٧٢، ثم عين ناظرًا للمعارف والأوقاف والأشغال العمومية أثناء حكم والده من ٢٦ أغسطس ١٨٧٣، حيث تخلى عن منصب ناظر المعارف والأوقاف وبقى ناظرًا للأشغال العمومية حتى عام ١٨٧٥.
- تولى نظارة الحربية مع محافظته على نظارة الأشغال العمومية.
- في ٢ مايو سنة ١٨٧٥، تولى نظارة البحرية فضلاً عن نظارتي الحربية والأشغال.
- ١٠ نوفمبر ١٨٧٦، تولى نظارة المالية وترك نظارتي الأشغال والحربية. وفي عام ١٨٧٧ تولى نظارة الحربية مع بقائه ناظرًا للمالية.
- تولى عرش مصر في ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤، بعد خلع الخديوي عباس حلمي الثاني إثر إعلان الحماية البريطانية على مصر في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى.
- توفى في ٩ أكتوبر ١٩١٧، وتنازل ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقوقه في تولى السلطنة.

الملك أحمد فؤاد الأول
- ولد في ٢٦ مارس ١٨٦٨، بقصر والده الخديوي إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديوي إسماعيل.
- تولى المنصب من 9 أكتوبر 1917 لـ28 أبريل 1936.
- كان عمره وقت تول المنصب 50 عامًا.
- شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام ١٩٢٤.
- توفي في قصر القبة عام ١٩٣٦، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.

الملك فاروق
- ولد في القاهرة في ١١ فبراير ١٩٢٠.
- تولى المنصب من ٢٨ أبريل ١٩٣٦ لـ26 يوليو 1952.
- والدته الملكة نازلي، وهو الابن الأصغر والولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول.
- أصبح وليًا للعهد وعمره 18 عامًا بالتقويم الهجري، واختار الملك فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
- في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قام عدد من «الضباط الأحرار» من داخل الجيش المصري بالأطاحة بالملك فاروق فآثر السلامة للوطن وترك الحكم طواعية وكان حينها ملكا لمصــر والسودان ووكانت سيناء تحت السيادة المصرية ومعها غــزة ..
وخزائن مصر مليئة بالخيرات ومصر دائنة لأنجلترا والجنية المصري يساوي 5 جنيهات انجليزية .. وعندما يذهب الحاج المصري لأداء فريضة الحج لا يستمع من السعوديين غير كلمة " هللة ياحاج " فيعطيهم مما رزقه الله وهو فوق دابته .
- غادر فاروق مصر في ٢٦ يوليو ١٩٥٢، مودعا البلاد على يخت «المحروسة».
- كان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا.
- أقام فاروق في العاصمة الإيطالية، روما.
- توفي في روما بتاريخ ١٨ مارس ١٩٦٥ عن عمر ناهز 45 عامًا، ونقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد الأول.

الملك أحمد فؤاد الثاني.
- ولد في ١٦ يناير ١٩٥٢ بالقاهرة، وأصبح ملكًا على مصر في ٢٦ يوليو من العام نفسه.
- نجل الملك فاروق الأول من زوجته ناريمان.
- بعد عزل فاروق وتنازله عن العرش لابنه، شكل مجلس وصاية على العرش من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين بركات، ورشاد مهنى (ممثل الجيش)، ثم أقال أعضاء مجلس قيادة الثورة رشاد مهنى، بعد أقل من 3 أشهر.
- استمر ملكًا تحت الوصاية ١١ شهرًا وعدة أيام، وانتهى عرشه بإعلان الجمهورية في ١٨ يونيو ١٩٥٣، وكان عمره عقب تنازل والده عن العرش 6 أشهر و10 أيام و8 ساعات.
- تلقى تعليمه في مدارس سويسرا الداخلية، وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلم العربية بعد سن العشرين، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة جنيف عام ١٩٧١، وتخرج فيها عام ١٩٧٥.

الرئيس : اللواء محمد نجيب
- ولد في ساقية معلا بالخرطوم بالسودان.
- تولى المنصب منتصف يونيو 1953 وحتى ٢٥ فبراير ١٩٥٤، ثم من ٢٧ فبراير ١٩٥٤ إلى ١٤ نوفمبر ١٩٥٤.
- سافر للإسكندرية في ٢٥ يوليو ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى على ماهر، الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة، وكلفه الملك بتشكيلها في ٢٤ يوليو.
- لكن زكريا محيى الدين، المكلف بحصار قصر الملك، طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر.
- في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ قابل محمد نجيب ومعه جمال سالم وأنور السادات علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءً، والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني." كطرطور " كما يفضل العسكر ..
- بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيسًا لما اسموه "مجلس قيادة الثورة "
وشكل وزارته الأولى في ٨ سبتمبر عام ١٩٥٢، وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
- في ١٨ يونيو ١٩٥٣غير العسكر نظام الحكم في مصر وأسموه نظاما جمهوريًا، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي.
وعند فبراير 1954 كانت الخلافات قد اتسعت بين محمد نجيب وأعضاء مجلس العسكر بسبب رفضه ان يكون طرطور أثر خلافه معهم على عدة امور ابرزها ما سمي حينها بالتكتم على اعظم دستور فى مصر حينها بسبب ان من كتبه هم الأخوان المسلمين .. فقام العسكر بأختطاف نجيب واعتقاله حتى وفاته فى فيلا مغتصبه " مؤممه" وأدعوا انه استقال .
- توفي في ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ فى عهد المخلوع مبارك ..

جمال عبد الناصر
- ولد بالإسكندرية في ١٥ يناير ١٩١٨.
- نصب نفسه من فبراير 1954 وحتى سبتمبر 1970.
- تخرج من المدرسة الثانوية عام ١٩٣٦، وحاول دخول الكلية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، كما لم يتمكن من الالتحاق بكلية الشرطة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ومكث فيها ستة أشهر.
- انتقل بعد ذلك عام ١٩٣٩ إلى الإسكندرية على قوة الكتيبة الثالثة مشاة بمعسكر المكس، وكانت مستعدة للتحرك إلى السودان.
- رقي إلى رتبة (الملازم أول) في سبتمبر عام ١٩٤٠، ثم رقي إلى رتبة النقيب في سبتمبر عام ١٩٤٢، وفي فبراير ١٩٤٣ عين مدرسًا في الكلية الحربية، وبقى فيها حتى يوليو عام ١٩٤٦.
- نبعت فكرة إقامة تنظيم للضباط الأحرار برئاسة الملازم ثان جمال عبد الناصر في منطقة منقباد عام ١٩٣٨، عقب تخرجه حيث التقى هناك بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
- اشترك فى حرب فلسطين مع الجيوش العربية 1948 وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948،وكان النصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وحوصر عبد الناصر ومن معه وبفضل الله عادوا سالمين بمساعدة الفدائين من الأخوان المسلمين ..
- في ٨ مايو ١٩٥١ رقي جمال عبد الناصر إلى رتبة المقدم، و تعاون مع الأخوان المسلمين الفدائيين سرًا ضد القوات البريطانية في منطقة القناة، وأمدهم بالأسلحة خارج الإطار الحكومي، واستمر ذلك حتى بداية ١٩٥٢.
- عبد الناصر نصب نفسه رئيسًا لما أسموه "مجلس قيادة الثورة"ورئيساً للوزارة بعد اختطاف الرئيس اللواء محمد نجيب في فبراير ١٩٥٤، بعد أن اتسعت الخلافات بين محمد نجيب وأعضاء مجلس العسكر وأدعوا انه استقال وكان من اسباب ذلك رفض العسكر حينها ما أسموه دستور1954 رغم انه قيل أنه من أعظم الدساتير حينها وذلك لأن من كتبه هم الأخوان المسلمين .. وقام عبد الناصر بوضع آلاف من الأخوان المسلمين فى المعتقلات واعدام بعضهم .. وهاجرت العقول والعلماء الى خارج مصر لشعورهم بعدم الأمان والأضطهاد ...
- في ٢٤ يونيو ١٩٥٦ وفى تمثيلية هزلية انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لما اسموه دستور ١٦ يناير ١٩٥٦,
وكانت بداية الهزائم ابتداءا من العدوان الثلاثي حتى نكسة 1967...
ورغم النكسة الا ان المصريين فوجئوا بعد اعلانه التنحي بساعات بخروج الآلاف من عبيد العسكر يملئون شوارع مصر ويهتفون له بعدم التنحي " انت الزعيم " وهنا برزت آيادي المخابرات فى العبث بمقدرات مصر ومرت بسبب الجهل والخنوع ..
وأنفق عبد الناصر كل ما كان فى خزائن مصر من مدخرات من العهد الملكي واضاع قيمة الجنية حتى اصبحت مصر مديونة ,والأكثر من ذلك قتل كثيرا من خيرة شباب مصر فى حروب فاشلة فى اليمن واثيوبيا وأفريقيا وفلسطين بل وضاعت سيناء وغزة 
بل فلسطين كاملة وانفصلت السودان عن مصر أو تركت بمعنى أدق ..
- ومات الزعيم وقيل انهم وضعوا له السم بالخطأ في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠.ومما يذكر تسرب مياه الصرف الصحي على قبره بعد دفنه بأيام ..

محمد أنور السادات
- ولد في ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية في ٢٥ ديسمبر ١٩١٨.
- تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981.
- التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
- عام ١٩٣٨ تخرج السادات في الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نقل إلى منقباد، وهناك التقى لأول مره بجمال عبد الناصر، وانتقل في أول أكتوبر عام ١٩٣٩ لسلاح الإشارة.
-كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفي) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.
تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت وأمها انجليزية , و أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أن السادات كان يؤمن بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر ..
وتحت حميته الوطنية قام السادات بمحاوله سازجة ومعلنه لطرد الأنجليز بعد تعاون المصريين مع الألمان فى الحرب العالميه ، حيث كانت تقضى خطة السادات بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.
وطبعا كان نتيجة ذلك القبض على محمد أنور السادات وسجنه فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب ,و تم اعتقال السادات عدة مرات..
واتهم السادات و الأخوان المسلمين فى قتل الخزندار و قتل أمين عثمان باشا وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، واصفا العلاقة بين مصر وبريطانيا بأنها "زواج كاثوليكي" لا طلاق فيه، ونجحت عملية قتله في 6يناير 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى السجن دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر على يد رفقاء السجن من الأخوان المسلمين وكانوا سببا فى انه أعاد التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية،وأيقن أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. 
وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات ومن معه من الأخوان المسلمين من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنهم جميعا لعدم ثبوت الأدلة ..
وحينها كان عبد الناصر وجنوده محاصرين فى القدس فذهب هو الأخوان وكانوا سببا فى عودة عبد الناصر سالما ..
- عاد عام ١٩٥٠ إلى القوات المسلحة برتبه يوزباشي، رغم أن زملائه في الرتبة كانوا سبقوه برتبة الصاغ والبكباشي، ورقي إلى رتبه الصاغ ١٩٥٠ ثم إلى رتبة البكباشي عام ١٩٥١، وفي العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه «الضباط الأحرار».
- تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية من عام ١٩٥٥ لـ١٩٥٦، وعين نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من ١٩٦٤ حتى عام ١٩٧٠، 
ثم تولى رئاسة مصر خلفًا لعبد الناصر عام ١٩٧٠.وأخرج المعتقلين وجند طلاب الجامعات دون النظر لأنتمائهم السياسي..
- وقاد مصر والعرب في عام ١٩٧٣ نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة وادت الى محو اسطورة اسرائيل بأن جيشها لايقهر..
وفي عام ١٩٧٥ افتتح قناة السويس. وانفتحت مصر اقتصاديا على العالم لكنه أهمل القطاع العام الذي أضاع عبد الناصر مدخرات الملكية عليها ..
- وقع عام ١٩٧٩ على سلام بين مصر وإسرائيل «معاهدة كامب ديفيد» ارضاءا لصديقه الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر .. ورغم الأنتصار فى 1973 الا انه كان سلاما بطعم الأستسلام بسبب تحرير سيناء منزوعة السلاح تقريبا كما تناسي حقوق مجازر الصهاينة فى 67 بل ورسخ ما صمت عنه عبد الناصر عامدا متعمدا وهو اعتبار خليج العقبة مياه دولية رغم انها مياه اقليمية لمصر والسعودية والأردن .
وضاع كزء كبير من صفة مصر كدولة عربية كبرى وسط العرب وتم على أثر ذلك نقل مقر جامعة الدول العربية خارج مصــر وهى الدولة المؤسسة لها ..
وكأنه يسير على انجازاته بأستيكة .. وكأنه مصرا على محو كل انجازاته فأعتقل أغلبية التيار الأسلامي وقادة الجيش المعارضين للسلام فهاجر العلماء والعقول وبعضا من قادة الجيش الشرفاء ..
وانتهى حكم السادات باغتياله على يد العسكرأثناء الاحتفال بذكرى حرب ٦ أكتوبر عام ١٩٨١على يد مجموعة من ضباط الجيش ووسط جيشه بالكامل فى حادثة المنصة الشهيرة وكأنه أنشأها لتكون قبرا له وليست للجندي المجهول ..

صوفي أبو طالب
- ولد في مركز طامية بمحافظة الفيوم في 1925.
- تولى المنصب بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس السادات، لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981، حتى تم تنصيب محمد حسني مبارك.
- تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضًا على دبلوم القانون العام في 1947.
- عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949، وحصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.
- توفي فجر 20 فبراير 2008 في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور.

محمد حسني مبارك
- ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، 4 مايو 1928.
- تم تنصيبه رئسا في 14 أكتوبر 1981، حتى تنحى في 11 فبراير 2011.
- تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981.
- تزوج من سوزان ثابت غبريال امها انجليزية وانجب منها علاء وجمال .
- تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
بدأ مبارك عهده بجني ثمار ما زرعه السادات بعودة سيناء حتى لو كانت منزوعة السلاح فلو قام بأعمارها لكانت عائق منيع لكل طامعا فيها .. لكنه ابى ذلك ,,
وعند تسليم الصهاينة لسيناء اقتطعوا منها مدينتان احداهما صغيرة استعادها مبارك بحكم قضائي دولى بطعم المؤامرة حيث انه رفعت القضية بدون ذكر المدينة الكبرى وهى ام الرشراش " ايلات حاليا " وبها كانت لأسرائيل ميناء ضخم على خليج العقبة ويقال ان عبدالناصر تآمر على تلك المدينة سابقا ..
وتغاضى عن مطالبة الصهاينة بأعتذار رسمي وتعويض وخرائط للمقابر الجماعية آبان حرب 67 ومنع اعمار سيناء لتكون لقمة سائغة لهم بعد ذلك ولعدم اكتشاف تلك المقابر وباع جميع الأماكن الحيوة لشركات سياحية باعت حصتها تلقائيا لمستثمرين أجانب وغالبا من الشركات ذوات الجنسيات المتعددة ..
وتحت رواية البنية التحتية وشدوا الحزام للتقشف قام بأفقار المصريين وعندما لجأ المصريين للاستثمار فى الشركات الأسلامية قام بأفشالها وتهييج المودعين عليها ثم قام بفرض وصاية قضائية عليها والأستيلاء على أصولها ومنقولاتها بحجة الحفاظ على حقوق المودعين .. وتم افشال نهضة استثمارية اسلامية خالصة ولا ننكر ان من بينها شركات فاسده .. لكنه خشي من تحكم الأسلاميين فى مقدرات الأقتصاد المصري وبالتالى ضياع الحكم من العسكر خاصة بعد اتجاه أغلبية قادة العسكر للأستثمار عوضا عن الأستعداد للحروب بعد معاهدة الأستسلام تلك ..
-وأهمل شركات القطاع العام لأفشالها وظهورها بصورة الخاسرة تمهيدا لبيعها للمقربين من مؤسسة الرئاسة من رجال الأعمال كستارللمستثمريين العسكر ..
فأفقر الشعب المصري وأفقر مصر حتى قال ريجان رئيس أمريكا مقولته الشهيرة :
" ليس للشحاتين أن يختاروا " قاصدا مصر بالتحديد وصمت مبارك عن الرد .
-ثم شارك مبارك فى قتال حرب وتدمير قوة عربية شقيقة" العراق" ارضاءا لأصدقاءه فى الخليج والغرب على حساب محو صفة مصر بكونها الشقيقة الكبرى لكل العرب وضاع ما تبقى من هيبة مصـــر , وقبض ثمن بخث عبارة عن شطب جزء من ديون مصر لنادي باريس وتقاضي مبلغ 9 مليار دولار وضعت وديعة للأطفال بدون عائل واضاعها عسكر السيسي مؤخرا بعد الأنقلاب على د مرسي اول رئيس منتخب ..
ثم قام ببيع الشركات المملوكة للشعب الى رجال الأعمال تفاديا للأنهيار ولمساعدته فى تنصيب ابنه رئيسا فيما سمي بالتوريث كما فعل الأسد ونصب بشار رئيسا لسوريا ..فأنهارت الدولة اقتصاديا وسياسيا تماما وكان سببا قويا لخروج المصريين عليه واجباره على التنحي ووجد العسكر انها فرصة للأطاحة بفكرة التوريث لأن نجله مدنيا وليس عسكريا فأوعزا لمبارك بضرورة الرضوخ للشعب ووعدوه بالحماية وأشياء ستكشفها الايام ..
- حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في 3 أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012، وأخلي سبيله من جميع القضايا المنسوبه إليه، بعدما قضت محكمة النقض بإعادة محاكمته ,
والقضاء الشامخ مازال يحاكمه حتى اليوم ويقيم فى جناح 7 نجوم بمستشفى المعادي للقوات المسلحة ..وتنحى عن الحكم تاركا مصر مديونة بما يساوي ميزانيتها كاملة أي حوالى 135مليار دولار ... وانهيار الجنيه امام جميع العملات حتى وصل سعر الجنيه الأسترليني لـ 11 جنيها مصريا والمصري مهان فى الداخل والخارج لأن بعثاتنا فى الخارج اعارة لتنمية موارد العاملين بالخارجية ولخدمة الأجانب على حساب المصريين ..

د. مهندس / محمد مرسي.. اول رئيس منتخب لمصــر ..
- ولد في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية في 8 أغسطس 1951.
- تولى المنصب في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الدستورية .. 
وعمل منذ اللحظة الأولى على ترسيخ الديمقراطية واحترام الرآي والرآي الأخر 
وحماية الحريات العامة واللأعلامية وحاول جاهدا من أجل المواطن واحترامه فى الداخل والخارج .. وكان هدفه الأعلى :
ان تمتلك مصر قرارها من خلال انتاجها غذائها ودوائها وسلاحها ..
وفى عهده كتب المصريين دستورهم بأنفسهم لأول مرة وبدأت الأستثمارات تنهال على مصر ولأول مرة اقتربت مصر من توفير رغيف خبز مميز للجميع وبدأت مصر تنتج تابلت مصري وسيارة مصرية ورصد دمرسي أكثر من 5 مليارات لأعمار سيناء لأول مرة منذ تحريرها وكذلك الصعيد ومرسى مطروح وارتفعت معدلات السياحة ..
واعاد تشغيل أكثر من 5 آلاف شركة ومصنع كانت توقفت بسبب ثورة 25 يناير وما تلاها من مراوغات العسكر فى تسليم السلطة لأول رئيس منتخب من الشعب ..
وبدأ فى اصلاح مؤسسات الدولة وتطهيرها من الفساد بعد أن اطمأن انه رفع الأحتياطي من النقد الأجنبي للمستوى الآمن وبزيادة أكثر من 2 مليار دولار ..
لكن قادة العسكر " رجال اعمال الجيش " عندما تأكدوا أنه على الطريق الصحيح..
تحالف قادة العسكر والقضاء والداخلية والأعلام الفاسد ورجال الأعمال المفسدين والنصارى وكارهين شريعة الله المنتسبين للاسلام اسما فقط والعلمانيين واللبراليين .. تحالفوا عليه جميعا وحاكوا الخطط لأفشاله أو على الأقل ظهورة فى صورة الفاشل ولو بالكذب والتضليل والدق على آذان الشعب بذلك ..
ووسط ثقة زائدة من د مرسي والتيار الأسلامي قام العسكر بأختطافه و عزله في2 يوليو 2013 بعد شحن العلمانيين و النصارى والفسدة ورجال الأعمال والأعلام الفاسد وحثهم على الخروج ضده في 30 يونيو2013 .
-د.مرسي/ حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.
- انتمى مرسي لجماعة الإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 ، وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب عن جماعة «الإخوان»، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان» وكان شوكة فى حلق الوزراء الفسدة ..
- في انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.

عدلي منصور 
أحد القضاه الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية
- ولد بمحافظة المنوفية في 23 ديسمبر 1945.
- يتولى رئاسة مصر صوريا وبطريقة غير دستوريه بعد انقلاب قادة العسكر على حكم د مرسي في 3 يوليو 2013، وذلك بعد أيام معدودة من تنصيبه رئاسة المحكمة الدستورية العليا وحتى يومنا هذا ..
ولأنه خارج عن القانون فى عهده خرج كل شيء عن القانون وانهارت الدولة فى كافة المجالات والقيم واصبح ارخص شيء هو دم المواطن الشريف ...
وتضاعفت ديون مصر فى 8 أشهر فقط واليوم الدولار رسميا يساوي 7 جنيهات و13 قرشا وفيما يسمى بالسوق السوداء يساوي 7 جنيهات و70 قرشا ..
والجنيه الأسترليني يساوي 12 جنيها مصريا ..

واليوم 15 مايو 2014 .. هل عادت ريما لعادتها القــديمة .. غالبية الشعب المصــري يقاطع مايسمونه العبيد واسيادهم " انتخابات رئاســة "
قلة القليلة تمنح شرعية زائفة لقاتل دموي فيصنعون دكتاتورا جديدا من الفاشلين ..أو يمنحون الكرسي للمحلل فيصنعون طرطور جديد يسمونه رئيسا بينما يحكم العسكر من خلفيته ..

فهل تستسلم الأغلبية هذه المــرة !!!! أم تستمر ثورتهم كما وعدوا متمسكين بحبل الله ووعده بالنصر للصابرين حتى لو استمرت ثورتهم مدة 10 أعوام كالثورة الفرنسية ؟؟؟

استعينوا بالله وأبشروا بنصرا من الله عــزيزا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق