الثلاثاء، 20 يناير 2015

ما الفرق بين الشخصية التي تتقن الصراحة والشخصية الوقحة؟؟

يقولون الفرق بين الصراحة والوقاحة في إبداء الرأي والتعبير عنه كحد السيف، فتجاوز بسيط يمكن أن يقلب موازين الأمور، لذلك لكي تكون في الجانب الآمن عليك التنبه إلى ما يلي عند الحديث للآخرين:
 
• انتبه جيداً لمزايا وصفات الشخصية التي تتعاملين معها إضافةً إلى عمق العلاقة التي تجمعك بها ودرجة رسميتها أو حميمتها ومن هنا عدّل طريقة كلامك ونبرة صوتك على هذا الأساس، والأهمّ الأهمّ ألاّ تستسلم للانفعال عند التحدّث بل التزام الروية والموضوعية.

• لأنّ هامش اللغة واسع جداً، احرص على أن تختار العبارات المنمّقة وتلك غير الجارحة والمهينة والمؤذية وقبل إعطاء الملاحظة حاول لفت نظر الشخص الذي تتوجّه اليه بالحديث إلى إدراكك الكامل لصفاته الحسنة والى أنّ ملاحظتك أو كلامك هذا لا يعدو كونه لفتة محبّبة إلى شخص تقدّره.

• ليس من واجبك أبداً أن تعطي رأيك بذوق الآخرين في ملابسهم وآرائهم ومناسباتهم وخياراتهم حتّى ولو كانت ايجابية ما لم تجمعهم بك علاقة وثيقة جداً أو ما لم يُطلب رأيك.

الإطراء أسلوب اجتماعي محبّذ جداً ويبني جسوراً ايجابية بين الناس ولكن حذار من المبالغة وإلا بديت غير صريح بل مجامل.

• كي لا تلمس أبداً حدود الوقاحة ، احرص مثلاً على ألا تخترق حديثاً دائراً بين اثنين بهدف إعطاء رأيك بل أن تنتظر إلى أن يسنح لك المجال لذلك وليس العكس.

• على رغم أنّك تلتزم الصراحة ولا تريد أن تكذب على نفسك ولا على الآخرين ولكن هذا لا يعني أن تنتظر أي خطأ أو أي ذلّة يقوم بها الشخص الآخر كي تبدي ملاحظتك وإلا ظهر أنّك استلمت مهمّة تربيّته وهذا تصرّف يقوم به الأهل فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق