الجمعة، 25 أبريل 2014
زوجة المستشار الأمنى لـ"مرسى" تكشف كواليس الإطاحة بالرئيس
حوار: رويدا خالد
زوجة أيمن هدهد:
**هو المستشار الأمنى للدكتور محمد مرسى وكان يعمل فى الملف الأمنى بالتعاون مع وزارة الداخلية من أجل تطهير هذه المؤسسة التى عانى منها المصريون لفترة طويلة، وقام زوجى بالفعل فى عمل خطوات أولية فى تطهير هذه المؤسسة وبذل جهدًا كبيرًا جدًا مع الرئيس لدرجة أنه كان دائمًا معه، فإن لم يكن معه فى القصر فهو معه على الهاتف.
هل توقع زوجك ما حدث فى 30 يونيه ؟
**هو كان قلق جدًا فى الفترة الأخيرة قبل 30 يونيه وكان دائم الاتصال بالدكتور مرسى ويتواجد معه فى كل وقت، وكنت عندما أسأله عن المظاهرات وما يحدث فى مصر كان يقول لى إن هناك أشخاصًا يحاولون أن يجعلوا مصر دائمًا فى حالة عدم استقرار ليسقطوا الإخوان بأى طريقة لأنهم يعلمون جيدًا أن الإخوان يخطون خطى واسعة فى طريق الإصلاح، لذلك يفعلون كل ما بوسعهم لإسقاط الإخوان عن طريق المظاهرات وافتعال الأزمات مثل أزمة البنزين والكهرباء.
كيف تم القبض على زوجك؟
**لم أره منذ يوم 28 يونيه ولم يأت للمنزل ونحن نتابع الموقف والأحداث حتى يوم الأربعاء، قبل بيان السيسى بقليل اتصلت بزوجى وقال لى إن الدنيا انتهت، قلت له كيف قال عندما أعود سأقول لكى وبعد ذلك أذيع بيان السيسى الذى عزل فيه الرئيس مرسى واتصلت به لأطمئن عليه وعلى الدكتور مرسى فقال لى الله معنا سنفكر ماذا سنفعل وفى الصباح سآتى للمنزل وأحكى لكى وبعد ساعتين اتصلت به وكان هاتفه مغلقًا وعلمنا بعدها أنه تم أخذ الرئيس مرسى وجميع مستشاريه إلى مكان غير معلوم. وانقطعت اتصالاتنا به تمامًا حتى مر أسبوع واتصل بنا وقال أنا بخير اطمئنوا، وعندما كنا نسأله أين أنت كان لا يجيب، استمر بنا هذا الحال فترة كبيرة حتى جاءت آخر مكالمة التى طلب منى فيها أن أجهز له حقيبة بها ملابس له وأن هناك شخصًا سيأتى ليأخذها منى ويصل بها إلى قصر عابدين، وحدث نفس الأمر مع كل زوجات المستشارين، وبعد فترة قصيرة علمنا أنه هو والدكتور أحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس مرسي، تم ترحيلهم إلى سجن المزرعة فى طرة وبعد 11يومًا من سجنه سُمح لنا بزيارته.
ماذا قال لكى زوجك فى أول زيارة له داخل سجن طرة ؟
**كنا مشتاقين جدًا لرؤيته والاستفسار منه على وضعه وعلى التهم الموجهة إليه، وبالطبع لم تكن هناك تهم له فهو ذهب إلى السجن أولًا وبعد ذلك تم تحضير التهم وحدثنا فى أول زيارة له عن وقت احتجازهم جميعًا فى دار الحرس الجمهوري.
هل كانت هناك مواجهة بين مستشارى الرئيس السابق مرسى والمشير السيسى قبل إذاعة بيان عزل الرئيس السابق وما الحوار الذى دار بينهم ؟
**زوجى قال لى أثناء زيارتى له بالسجن إنهم جلسوا مع السيسى قبل إعلان بيان 30 يونيه بقليل ليبلغوه أن الوضع ليس سهلًا كما يدرى، وأن الإسلاميين لن يستسلموا له، وقال الدكتور مرسى له: "الإسلاميون لن يتركوا الشوارع فما تخطط له لن تنجح فيه أبدًا"، وبعد بيان السيسى تم نقل جميع مستشارى مرسى إلى دار الحرس الجمهورى، لكن الدكتور مرسى ظل معهم يومين فقط، وبعد ذلك نقل إلى مكان لا أحد يعلمه، وكان زوجى عندما يجرى مكالمة معنا كانت مجاملة من العسكرى الذى يتولى التحفظ عليه لأنه غير مسموح لهم بإجراء أية مكالمات.
هل أثناء احتجاز زوجك مع مستشارى الرئيس السابق فى دار الحرس الجمهورى كانوا على علم ودراية بما يحدث فى البلاد ؟
**بالطبع لا لأنهم كانوا منعزلين تمامًا عما يحدث فى الواقع ولا يعلمون أى شيء من مظاهرات أو غيره باستثناء يوم مجزرة الحرس الجمهورى فهم شعروا بها فقد سمعوا أصوات ضرب نيران شديدة وخطوات عنيفة جدًا فى اتجاههم، وكانوا متوقعين فى أى لحظة دخول الجيش عليهم وقتلهم جميعًا، فكانوا كلما سمعوا اقتراب الخطوات العنيفة استعدوا للموت لكن غير هذا اليوم لم يكونوا على علم بأى شيء يحدث فى مصر.
من خلال حديثك مع زوجك هل شعرت من خلال كلماته ونبرات صوته شعور بالندم والتراجع؟
**على العكس هو متفائل جدًا وهو من يقوم بتثبيتى عندما أذهب إليه أكون محبطة جدًا من سوء الأحوال والمعاملة، ولكن عند رؤيته والحديث معه يزيد تفاؤلى وثباتى ويقينى فى النصر".
ما هى أوضاع زوجك داخل سجن طرة ؟
**هو فى البداية كان فى سجن المزرعة واستمر شهرًا حتى نقل لليمان طرة، وكانت بالطبع المعاملة هناك سيئة جدًا وكنا نستغرق وقتًا طويلًا جدًا لكى نقابله، وبعد ذلك نقل من المحكمة فى جلسة أحداث المقطم إلى سجن العقرب وهو سجن شديد جدًا فى المعاملة ومنذ دخوله سجن العقرب وأنا لم أقابله وجهًا لوجه إلا زيارة واحدة، وبعد ذلك طبق نظام الحاجز الزجاجى فرفضنا الزيارة بهذا الشكل ورفضها زوجى أيضًا.
فى أول لقاء بين المستشار أيمن هدهد والرئيس السابق محمد مرسى فى المحاكمة ماذا قال له مرسي؟
**فى البداية هو علم من الدكتور مرسى أنه كان محتجزًا فى القاعدة البحرية ولم يكن مرسى يعلم بما يحدث فى رابعة والنهضة ولم يكن يعلم عدد الشهداء الذين سقطوا، وعندما علم ما حدث حزن حزنًا شديدًا وقال له: "اصبر إن الله معنا والله غالب على أمره"، فسبحان الله جميع مستشارى مرسى يثبتون بعضهم البعض فهم يستمدون قوتهم من الدكتور مرسى والدكتور مرسى يستمد منهم قوته.
هل كان المستشار أيمن هدهد على دراية كاملة بالمؤامرات التى كانت تحاك ضد الإخوان ومرسى؟
**نعم هو كان مدرك لهذه المؤامرات جيدًا حتى أننى كنت دائمًا أسمعه فى نقاشاته مع الإخوان عندما كانوا يقولون له نحن بالرغم من أننا فى السلطة والحكم إلا أن الهجوم علينا أكثر، كان يرد ويقول انتظروا فكلما تقدمنا خطوة إلى الأمام سيزداد علينا الهجوم أكثر وأكثر وانتظروا عندما تستقر البلاد ولو شيئًا بسيطًا ويتم تفعيل مشروع النهضة.
عندما عُرض على زوجك منصب المستشار الأمنى للرئيس السابق هل كان مدركًا لحجم المخاطر التى سيتعرض لها؟
**بالطبع، وكان على استعداد لها فقد كان دائمًا الدكتور مرسى ينصحه ويحذره ويقول له "يا أيمن خلى بالك من نفسك فأنت معرض للاغتيال فى أى لحظة"، فهو كان على علم أنه فى خطر وأنه من الممكن أن يحدث له شيء فى أى لحظة وكان الدكتور مرسى دائم المتابعة مع أيمن لحظة بلحظة ويطمئن عليه دائمًا.
ماهى آخر وصايا المستشار أيمن هدهد لك؟
**قال لى لا تتركوا الشارع واستمروا فى الصمود وأيقنوا أن نصر الله قريب.
ماهى علاقتك بزوجة الدكتور محمد البلتاجى وزوجة الرئيس السابق محمد مرسى ؟
**أنا وزوجة البلتاجى تربطنا علاقة قوية جدًا وأنا أعتبرها رمز الصمود والصبر، فعندما أنظر إلى وجهها والابتسامة التى عليه يهون على الابتلاء الذى أنا فيه، أما زوجة مرسى فلم أرها إلا مرة واحدة وهى سيدة محترمة وقوية جدًا وهى وراء الدكتور مرسى دائمًا.
ما رأيك فى ترشح المشير السيسى للرئاسة؟
**هذا شيء متوقع فليس هناك أحد يقوم بعزل الرئيس الشرعى ليأخذ منصبه لنفسه ويعطيه لغيره فهو بالتأكيد يريد تحقيق الحلم الذى حلم به، ولكن الله سيسلط عليه من سينقلب عليه أيضًا.
فى رأيك الصراع بين العسكر والإخوان هل هو صراع دينى أم سياسى ؟
**هو صراع سياسى مغلف بغلاف دينى فالعسكر يريدون سلطة ولو أى شخص مدنى كان فى السلطة بدلًا من الدكتور مرسى كان سيتعرض لهذا الصراع ولهذه الحرب أيضًا، لكن الفرق أنه كان سينتهى بسهولة عما حدث مع الإخوان.
هل هناك مضايقات تتعرضون لها بعد 30 يونيه؟
**نعم بالطبع، وذلك يحدث من بعض الأشخاص المضللين تحت تأثير الإعلام فأكثر شيء يحزننى هو الظلم الذى نتعرض له من أشخاص قريبين لنا عاشرونا سنين ولم يروا منا إلا كل خير، وفى لحظة كل هذا تبخر وأصبحنا الإرهابيين الخونة الذين باعوا مصر.
- مرسى قال للسيسى قبل عزله: "الإسلاميون لن يتركوا الشوارع وما تخطط له لن تنجح فيه أبدًا"
- مرسى كان يقول لزوجى دائمًا: خلى بالك من نفسك فأنت معرض للاغتيال فى أى لحظة زوجى اتصل بى قبل بيان السيسى بقليل وقال لى إن الدنيا انتهت "
- زوجى قال لى أثناء زيارتى له بالسجن إنهم جلسوا مع السيسى قبل إعلانه لبيان 30 يونيه بقليل ليبلغوه أن الوضع ليس سهلًا كما يدرى وأن الإسلاميين لن يستسلموا له
- وقال الدكتور مرسى له: "الإسلاميون لن يتركوا الشوارع فما تخطط له لن تنجح فيه أبدًا"،
- وبعد بيان السيسى تم نقل جميع مستشارى مرسى إلى دار الحرس الجمهورى، هذا ما أكدته إلهام بخيت، زوجة أيمن هدهد المستشار الأمنى للرئيس السابق محمد مرسى، خلال حوارها مع "المصريون"، والتى أكدت فيه أن الصراع بين العسكر والإخوان صراع سياسى مغلف بغلاف ديني، فالعسكر يريدون السلطة وأنه لو أى شخص مدنى كان فى السلطة بدلًا من الدكتور مرسى كان سيتعرض لهذا الصراع ولهذه الحرب أيضًا، لكن الفرق أنه كان سينتهى بسهولة عما ما حدث مع الإخوان.
- وإلى نص الحوار
**هو المستشار الأمنى للدكتور محمد مرسى وكان يعمل فى الملف الأمنى بالتعاون مع وزارة الداخلية من أجل تطهير هذه المؤسسة التى عانى منها المصريون لفترة طويلة، وقام زوجى بالفعل فى عمل خطوات أولية فى تطهير هذه المؤسسة وبذل جهدًا كبيرًا جدًا مع الرئيس لدرجة أنه كان دائمًا معه، فإن لم يكن معه فى القصر فهو معه على الهاتف.
هل توقع زوجك ما حدث فى 30 يونيه ؟
**هو كان قلق جدًا فى الفترة الأخيرة قبل 30 يونيه وكان دائم الاتصال بالدكتور مرسى ويتواجد معه فى كل وقت، وكنت عندما أسأله عن المظاهرات وما يحدث فى مصر كان يقول لى إن هناك أشخاصًا يحاولون أن يجعلوا مصر دائمًا فى حالة عدم استقرار ليسقطوا الإخوان بأى طريقة لأنهم يعلمون جيدًا أن الإخوان يخطون خطى واسعة فى طريق الإصلاح، لذلك يفعلون كل ما بوسعهم لإسقاط الإخوان عن طريق المظاهرات وافتعال الأزمات مثل أزمة البنزين والكهرباء.
كيف تم القبض على زوجك؟
**لم أره منذ يوم 28 يونيه ولم يأت للمنزل ونحن نتابع الموقف والأحداث حتى يوم الأربعاء، قبل بيان السيسى بقليل اتصلت بزوجى وقال لى إن الدنيا انتهت، قلت له كيف قال عندما أعود سأقول لكى وبعد ذلك أذيع بيان السيسى الذى عزل فيه الرئيس مرسى واتصلت به لأطمئن عليه وعلى الدكتور مرسى فقال لى الله معنا سنفكر ماذا سنفعل وفى الصباح سآتى للمنزل وأحكى لكى وبعد ساعتين اتصلت به وكان هاتفه مغلقًا وعلمنا بعدها أنه تم أخذ الرئيس مرسى وجميع مستشاريه إلى مكان غير معلوم. وانقطعت اتصالاتنا به تمامًا حتى مر أسبوع واتصل بنا وقال أنا بخير اطمئنوا، وعندما كنا نسأله أين أنت كان لا يجيب، استمر بنا هذا الحال فترة كبيرة حتى جاءت آخر مكالمة التى طلب منى فيها أن أجهز له حقيبة بها ملابس له وأن هناك شخصًا سيأتى ليأخذها منى ويصل بها إلى قصر عابدين، وحدث نفس الأمر مع كل زوجات المستشارين، وبعد فترة قصيرة علمنا أنه هو والدكتور أحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس مرسي، تم ترحيلهم إلى سجن المزرعة فى طرة وبعد 11يومًا من سجنه سُمح لنا بزيارته.
ماذا قال لكى زوجك فى أول زيارة له داخل سجن طرة ؟
**كنا مشتاقين جدًا لرؤيته والاستفسار منه على وضعه وعلى التهم الموجهة إليه، وبالطبع لم تكن هناك تهم له فهو ذهب إلى السجن أولًا وبعد ذلك تم تحضير التهم وحدثنا فى أول زيارة له عن وقت احتجازهم جميعًا فى دار الحرس الجمهوري.
هل كانت هناك مواجهة بين مستشارى الرئيس السابق مرسى والمشير السيسى قبل إذاعة بيان عزل الرئيس السابق وما الحوار الذى دار بينهم ؟
**زوجى قال لى أثناء زيارتى له بالسجن إنهم جلسوا مع السيسى قبل إعلان بيان 30 يونيه بقليل ليبلغوه أن الوضع ليس سهلًا كما يدرى، وأن الإسلاميين لن يستسلموا له، وقال الدكتور مرسى له: "الإسلاميون لن يتركوا الشوارع فما تخطط له لن تنجح فيه أبدًا"، وبعد بيان السيسى تم نقل جميع مستشارى مرسى إلى دار الحرس الجمهورى، لكن الدكتور مرسى ظل معهم يومين فقط، وبعد ذلك نقل إلى مكان لا أحد يعلمه، وكان زوجى عندما يجرى مكالمة معنا كانت مجاملة من العسكرى الذى يتولى التحفظ عليه لأنه غير مسموح لهم بإجراء أية مكالمات.
هل أثناء احتجاز زوجك مع مستشارى الرئيس السابق فى دار الحرس الجمهورى كانوا على علم ودراية بما يحدث فى البلاد ؟
**بالطبع لا لأنهم كانوا منعزلين تمامًا عما يحدث فى الواقع ولا يعلمون أى شيء من مظاهرات أو غيره باستثناء يوم مجزرة الحرس الجمهورى فهم شعروا بها فقد سمعوا أصوات ضرب نيران شديدة وخطوات عنيفة جدًا فى اتجاههم، وكانوا متوقعين فى أى لحظة دخول الجيش عليهم وقتلهم جميعًا، فكانوا كلما سمعوا اقتراب الخطوات العنيفة استعدوا للموت لكن غير هذا اليوم لم يكونوا على علم بأى شيء يحدث فى مصر.
من خلال حديثك مع زوجك هل شعرت من خلال كلماته ونبرات صوته شعور بالندم والتراجع؟
**على العكس هو متفائل جدًا وهو من يقوم بتثبيتى عندما أذهب إليه أكون محبطة جدًا من سوء الأحوال والمعاملة، ولكن عند رؤيته والحديث معه يزيد تفاؤلى وثباتى ويقينى فى النصر".
ما هى أوضاع زوجك داخل سجن طرة ؟
**هو فى البداية كان فى سجن المزرعة واستمر شهرًا حتى نقل لليمان طرة، وكانت بالطبع المعاملة هناك سيئة جدًا وكنا نستغرق وقتًا طويلًا جدًا لكى نقابله، وبعد ذلك نقل من المحكمة فى جلسة أحداث المقطم إلى سجن العقرب وهو سجن شديد جدًا فى المعاملة ومنذ دخوله سجن العقرب وأنا لم أقابله وجهًا لوجه إلا زيارة واحدة، وبعد ذلك طبق نظام الحاجز الزجاجى فرفضنا الزيارة بهذا الشكل ورفضها زوجى أيضًا.
فى أول لقاء بين المستشار أيمن هدهد والرئيس السابق محمد مرسى فى المحاكمة ماذا قال له مرسي؟
**فى البداية هو علم من الدكتور مرسى أنه كان محتجزًا فى القاعدة البحرية ولم يكن مرسى يعلم بما يحدث فى رابعة والنهضة ولم يكن يعلم عدد الشهداء الذين سقطوا، وعندما علم ما حدث حزن حزنًا شديدًا وقال له: "اصبر إن الله معنا والله غالب على أمره"، فسبحان الله جميع مستشارى مرسى يثبتون بعضهم البعض فهم يستمدون قوتهم من الدكتور مرسى والدكتور مرسى يستمد منهم قوته.
هل كان المستشار أيمن هدهد على دراية كاملة بالمؤامرات التى كانت تحاك ضد الإخوان ومرسى؟
**نعم هو كان مدرك لهذه المؤامرات جيدًا حتى أننى كنت دائمًا أسمعه فى نقاشاته مع الإخوان عندما كانوا يقولون له نحن بالرغم من أننا فى السلطة والحكم إلا أن الهجوم علينا أكثر، كان يرد ويقول انتظروا فكلما تقدمنا خطوة إلى الأمام سيزداد علينا الهجوم أكثر وأكثر وانتظروا عندما تستقر البلاد ولو شيئًا بسيطًا ويتم تفعيل مشروع النهضة.
عندما عُرض على زوجك منصب المستشار الأمنى للرئيس السابق هل كان مدركًا لحجم المخاطر التى سيتعرض لها؟
**بالطبع، وكان على استعداد لها فقد كان دائمًا الدكتور مرسى ينصحه ويحذره ويقول له "يا أيمن خلى بالك من نفسك فأنت معرض للاغتيال فى أى لحظة"، فهو كان على علم أنه فى خطر وأنه من الممكن أن يحدث له شيء فى أى لحظة وكان الدكتور مرسى دائم المتابعة مع أيمن لحظة بلحظة ويطمئن عليه دائمًا.
ماهى آخر وصايا المستشار أيمن هدهد لك؟
**قال لى لا تتركوا الشارع واستمروا فى الصمود وأيقنوا أن نصر الله قريب.
ماهى علاقتك بزوجة الدكتور محمد البلتاجى وزوجة الرئيس السابق محمد مرسى ؟
**أنا وزوجة البلتاجى تربطنا علاقة قوية جدًا وأنا أعتبرها رمز الصمود والصبر، فعندما أنظر إلى وجهها والابتسامة التى عليه يهون على الابتلاء الذى أنا فيه، أما زوجة مرسى فلم أرها إلا مرة واحدة وهى سيدة محترمة وقوية جدًا وهى وراء الدكتور مرسى دائمًا.
ما رأيك فى ترشح المشير السيسى للرئاسة؟
**هذا شيء متوقع فليس هناك أحد يقوم بعزل الرئيس الشرعى ليأخذ منصبه لنفسه ويعطيه لغيره فهو بالتأكيد يريد تحقيق الحلم الذى حلم به، ولكن الله سيسلط عليه من سينقلب عليه أيضًا.
فى رأيك الصراع بين العسكر والإخوان هل هو صراع دينى أم سياسى ؟
**هو صراع سياسى مغلف بغلاف دينى فالعسكر يريدون سلطة ولو أى شخص مدنى كان فى السلطة بدلًا من الدكتور مرسى كان سيتعرض لهذا الصراع ولهذه الحرب أيضًا، لكن الفرق أنه كان سينتهى بسهولة عما حدث مع الإخوان.
هل هناك مضايقات تتعرضون لها بعد 30 يونيه؟
**نعم بالطبع، وذلك يحدث من بعض الأشخاص المضللين تحت تأثير الإعلام فأكثر شيء يحزننى هو الظلم الذى نتعرض له من أشخاص قريبين لنا عاشرونا سنين ولم يروا منا إلا كل خير، وفى لحظة كل هذا تبخر وأصبحنا الإرهابيين الخونة الذين باعوا مصر.
الاثنين، 21 أبريل 2014
لا تستحي من الحق
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
في حقبة الثلاثينات التحق طالب جديد بكلية العلوم في إحدى جامعات مصر، وعندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان في الكلية للصلاة فيه ؛ غير غرفة صغيرة ( في القبو ) تحت الأرض ..
في حقبة الثلاثينات التحق طالب جديد بكلية العلوم في إحدى جامعات مصر، وعندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان في الكلية للصلاة فيه ؛ غير غرفة صغيرة ( في القبو ) تحت الأرض ..
ذهب الطالب وهو في قمة الذهول والأستغراب من الناس في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ..
وتساءل ترى هل هم يصلون أم لا ؟!
وتساءل ترى هل هم يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم وكانت عبارة عن غرفة صغيرة ضيقة و غير مرتبة و لا نظيفة ، و وجد فيها عاملا يصلي وحده ..
فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش مكان للصلاة غير هذه الغرفة .
فقال الطالب بكل اعتراض :
أما أنا فلا أصلي في هذا المكان تحت الأرض .
و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان واضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا !!!
وقف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش مكان للصلاة غير هذه الغرفة .
فقال الطالب بكل اعتراض :
أما أنا فلا أصلي في هذا المكان تحت الأرض .
و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان واضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا !!!
وقف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الطلاب بما حدث وأخذوا يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم .. ويتهمونه بالدروشة والجنون .
غير أنه لم يبال بهم ، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة وبدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.
صلي لوحده .. يوم .. يومين .. على نفس الحال من ضحك الطلاب ..
صلي لوحده .. يوم .. يومين .. على نفس الحال من ضحك الطلاب ..
ثم بعدها و كأنهم اعتادوا هذا في كل يوم .. فلم يعد يسمع صوت ضحكاتهم و تندرهم به ..
ثم حصل تغيير صغير .. إذ خرج العامل الذي كان يصلي في القبو للصلاة معه جماعة ..
ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أحد أساتذة الكلية !!
ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أحد أساتذة الكلية !!
انتشر الموضوع و كثر الكلام عنه في كل أرجاء الكلية .. حينها استدعى عميد الكلية هذا الطالب ..
و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل، أنتم تصلون في وسط الكلية !، و بدلاً من ذلك نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء في أوقات الصلاة ..
و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل، أنتم تصلون في وسط الكلية !، و بدلاً من ذلك نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء في أوقات الصلاة ..
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
و لم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أن طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا : لماذا كلية الزراعة عندهم مسجد ؟؟،
فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..
فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..
ولا يزال هذا الشخص سواء كان حياً أو ميتاً يأخذ إلى اليوم حسنات وثواب كل مسجد بنى في جامعات مصر و يذكر فيها اسم الله ..
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. هذا ما أضافه للحياة ..
وهنا يأتي السؤال .. ماذا أضفنا نحن للحياة .. !؟
لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه، ولنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا ..
وألا نستحي من الحق ....
كفانا صمتاً ... كفانا ((((صمتاً)))..
كفانا صمتاً ... كفانا ((((صمتاً)))..
نرجوا من الله التوفيق والسداد ...
هذا الطالب هو الامام حسن البنا
اترك اثراً قبل الرحيل
وﻻ تكن صااامتاً ﻻ أثر لك
اترك اثراً قبل الرحيل
وﻻ تكن صااامتاً ﻻ أثر لك
الأحد، 20 أبريل 2014
شعر الأمام الشافعى
أجمل ما قال ( الامام الشافعي )احفظ لسانَكَ عما لا يليقُ به
وارعَ الأقارب والأهلين والجارَا
وقل لعينك غضِّي الطرفَ واتَّخذي
من نظرةٍ في حلال الله أسوارا
واعلم بأنَّك من طينٍ إذا جمحت
للكبر نفسُك كن للأصل ذكّارا
وأَحسنِ الظنَّ فيمن أنتَ تعرفه
وابحث عن الصدق إن أوتيت أخبارَا
وارفق بنفسك منها لا تكن رجُـلاً
يسير خلف هواه أينما سارَا
فإن حباك إله الكون مرحمةً
فذلك الفوز لا كم نِلتَ دينارا
إن كنتَ تبغي جنانَ الخلد تسكنُها
فينبغي لك أن لا تأمنَ النارَا
وارعَ الأقارب والأهلين والجارَا
وقل لعينك غضِّي الطرفَ واتَّخذي
من نظرةٍ في حلال الله أسوارا
واعلم بأنَّك من طينٍ إذا جمحت
للكبر نفسُك كن للأصل ذكّارا
وأَحسنِ الظنَّ فيمن أنتَ تعرفه
وابحث عن الصدق إن أوتيت أخبارَا
وارفق بنفسك منها لا تكن رجُـلاً
يسير خلف هواه أينما سارَا
فإن حباك إله الكون مرحمةً
فذلك الفوز لا كم نِلتَ دينارا
إن كنتَ تبغي جنانَ الخلد تسكنُها
فينبغي لك أن لا تأمنَ النارَا
اغتيال د/ سعيد السيد بدير العالم المصرى
سعيد السيد بدير عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1949 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة يصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة. وهو ابن الممثل المصري السيد بدير.
كان من اوائل الثانوية العامة بمجموع 95% التحق بالكلية الفنية العسكرية لولعة الشديد بالقوات المسلحة عين معيدا فى الكلية وعمل أستاذا فى الكلية لبضع سنين وحصل على الدكتوراه والماجستير وأحيل على المعاش بناء على رغبته وسافر الى المانيا لاستكمال ما بدأه من أبحاث. كان مجال الدكتور سعيد التحكم فى المدة الزمنية منذ بدء اطلاق القمر الصناعى الى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعى والتحكم فى المعلومات المرسلة من القمر الصناعى سواء كان قمر تجسس أو قمر أستكشافى الى مركز المعلومات فى الأرض .
توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ ويقال ان برنامج حرب الفضاء الذي نفذته الولايات المتحدة الامريكة كان نتيجة الابحاث التي سرقت منه كما ان اخر بحث له كان عن كيفية تسخير قمر صناعي معادى لمصلحتنا.....
اكدت زوجته أن دكتور سعيد رفض تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التى استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه رفض وخص مصر بأبحاثه جميعها وأضافت كنا نستيقظ على أصوات غريبة نضىء الأنوار فنجد فى الصور المعلقة وقد انتقلت من موضعها على الحائط ومعلقة فى مكان غير مكانها الأصلى وفى أحد الأيام بينما كان سعيد يعبر أحد الشوارع كادت سيارة مسرعة أن تدهسه وتوالت المكالمات الهاتفية على المنزل ومضمونها الرضوخ أو التصفية!!
نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988م لإجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته أنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبثاً في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ...
قرر العودة الى مصر وأرسل بخطاب الى الرئاسة المصرية يطلب حمايته وفى طريقه الى المطار وعند صعوده الى الطائرة حاولت المخابرات الألمانية منعة من السفر ولكن كان لكابتن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران موقف نبيل وقال لهم ان أن لمصر سيادتها والطائرة جزء من أرض مصر.
عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يستكمل بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري ...
وفى الرابع عشر من يوليو عام1989عثر على جثة العالم المصرى ملقاه من الطابق الرابع العقار رقم20 بشارع طيبه الاسكندريه..اتصل احد سكان العقار بشرطة النجده التى جائت مسرعه وبعد التحقيق والمعاينه عثرو على انبوبة البوتاجار بغرفة نومه وبقعة دماء واحده على سريره كانت جثة الدكتور سعيد مقطوعة شراين الايدى وجاء تقرير الطبيب الشرعى انها انتحار فكيف يقوم بثلاث محاولات للانتحار فى بضع دقائق محدوده يبدو انه كان عنده اصرار شديد على الانتحار فقطع شرايين يده واختنق بالغاز والقى بنفسه من الدور الرابع..واكدت زوجته ان الكثير من اوراق ابحاثه الخاصه التى كانت برفقته وقت الحادث فقدت ولم يعثر عليها وهذا يؤكد الشبهه الجنائيه فى الحادث..وبعد كل هذا خرجت الصحف المصريه فى اليوم التالى بخبر انتحار الدكتور سعيد السيد بدير واسدل الستار على هذا العالم الجليل ووقف التحقيق فى قضيته...رحمة الله عليه هو ومن سبقوه.....
رسالة المناضل الأسلامى :مجدى حسين
قال فيها :
"وصيتى لكم .. لأننى أتلقى الآن تهديدات من جهاز المخابرات العامة .. الوحدة فى مواجهة الانقلاب . عدوكم الأساسى هو أمريكا واسرائيل وهما اللذان يحكمان البلد ، وهما سبب كل البلاء وهما متجسدان فى المجلس العسكرى . لامساومة مع هذا الثالوث . أمريكا - اسرائيل - المجلس العسكرى" .
وأضاف "كل مالدي قلته وليس لدى ماأضيفه . الشعب هو السيد وهو صاحب البلد وفى يده بتوفيق الله أن يقضى على الطغيان وأن يحرر نفسه ، لم يكن عندى أى هدف سوى تحرير الشعب من كل طغيان وعبودية من أمريكا أواسرائيل أو عملائهما ، كل ما واجهته من عنت فى حياتى كان من أجل هذا الشعب الذى بكيت لعذاباته وكرست حياتى لنصرته ، وبالتأكيد كان ذلك تقربا إلى الله عز وجل ، وقد علمت من دينى أنه يتوجب على أن أفعل ذلك . مصيرك فى يدك أيها الشعب المهم ألا تخدع وراء منافق أو قواد" .
السبت، 19 أبريل 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)